الأمم المتحدة: تم التوصل لحل ثلاثة قضايا بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا
أكدت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح الكيماوي إيزومي ناكاميتسو، أن الأمانة الفنيّة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، توصلت إلى ثلاث قضايا تم حلها بخصوص الإعلانات المقدمة من نظام الأسد بشأن برنامجه للأسلحة الكيماوية.
جاء ذلك في كلمة لناكاميتسو خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي وقالت: “إنها متطلعة لرؤية التأثيرات الإيجابية لهذا التعاون، بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والهيئة السورية، بعد توقف دام لأكثر من عامين ونصف”.
وتابعت: “على الرغم من التأثيرات الإيجابية، فإن هناك حاجة إلى تعزيز التعاون لحل القضايا العالقة فيما يتعلق بالإعلانات الأولية واللاحقة التي قدمها نظام الأسد”.
وأشارت إلى أن تلك القضايا تتعلق بالبحث عم الأسلحة غير المعلن عنها، والإنتاج والتسليح بكميات كبيرة وغير معروفة من الأسلحة الكيميائية، التي لم يتم تحديدها بعد من قبل الأمانة الفنيّة.
وعبرت عن قلقها، إزاء وجود مواد كيماوية غير متوقعة في عينات تم جمعها ما بين عامي 2020 و2023 في العديد من المواقع المعلنة”.
وشددت المسؤولة على أن “أي استخدام للأسلحة الكيميائية أمر غير مقبول، وانتهاك واضح للقانون الدولي”، بالإضافة لعدد الإفلات من العقاب لجميع أولئك الذين يجرؤون على استخدام هذه الأسلحة.
يذكر أن نظام الأسد نفذّ 217 هجوماً بالأسلحة الكيميائية على المحافظات السورية، تسببت في مقتل 1514 شخصاً، بينهم 214 طفلاً و262 سيدة.
ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” 222 هجوماً بالأسلحة الكيماوية في سوريا منذ أول استخدام موثق لديها لاستخدام الأسلحة الكيماوية في 23 كانون الأول 2012 حتى آذار 2024، كانت قرابة 98 % منها على يد قوات نظام الأسد، وقرابة 2 % على يد تنظيم “الدولة”.