مركز حقوقي يحذر من تدهور أوضاع اللاجئين السوريين في حال اندلاع حرب في لبنان
قال رئيس المركز اللبناني لحقوق الإنسان، وديع الأسمر: “إن الأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين في لبنان ستدهور في حال اندلاع أي حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني”.
وأضاف: “أن اللاجئين السوريين يمثلون الحلقة الأضعف والأكثر تهميشاً في حال حدوث هذا السيناريو المأساوي، كذلك اللبنانيين الأكثر فقراً سيواجهون ذات المصير الأليم”.
وبدوره قال موقع الحرة اللبناني، نقلاً عن الناشطة الحقوقية، ديالا شحادة: “إن ثمن الحرب سيكون باهظاً على جميع سكان لبنان، إلا أن اللاجئين السوريين يواجهون ظروفاً أصعب نظراً لعدم توفر ملاجئ لحمايتهم أو حتى مساكن من باطون”.
وأردف الموقع: “أن اللاجئين فروا أصلا من القتل في بلادهم، وأن اندلاع أي حرب سيعرضهم للمزيد من الذعر والمعاناة المستمرة”.
كما أفاد الناشط الحقوقي اللبناني محمد صبلوح، “أن اللاجئين السوريين سيكونون الأكثر عرضة للخطر، إذا اندلعت حرب واسعة النطاق في لبنان، وسيواجهون مخاطر جسيمة تطال سلامتهم وأمنهم، مما قد يجبرهم على النزوح مرة أخرى داخل لبنان بحثاً عن مناطق آمنة”.
ولفت “أنّ هذا الأمر من شأنه أن يزيد من الضغط على المجتمعات اللبنانية التي تعاني من نقص الموارد وتردي الخدمات”.
يذكر أن قضية التحريض على اللاجئين السوريين عادت إلى الواجهة في لبنان، وسط رفض بعض القوى السياسية والمنظمات الدولية هذا الأمر، التي تعدّ أن ظروف عودة اللاجئين بطرق آمنة ماتزال غير متوفرة.
