بيان مشترك لـ 54 دولة يطالب نظام الأسد بوقف الاعتقال والتعذيب
دانت 54 دولة في بيان مشترك، خلال الدورة 56 لمجلس حقوق الإنسان، جميع حالات الوفاة والتعذيب وإساءة معاملة المعتقلين بمرافق الاحتجاز في سوريا، خاصة سجون نظام الأسد.
ودعا البيان الذي تلاه الممثل البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف سيمون مانلي، نظام الأسد وجميع الأطراف إلى وقف الاعتقالات والتعذيب، وإطلاق سراح المعتقلين ظلماً، وتوضيح مصير المفقودين، وضمان الوصول المناسب للمنظمات المستقلة والإنسانية التي تراقب الأوضاع، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وجدد البيان، الدعوة إلى حل سياسي مستدام وشامل في سوريا، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأشاد البيان بالعمل المستمر للجنة التحقيق المستقلة بشأن سوريا، في تسليط الضوء على الاعتقالات واسعة النطاق والمنهجية والتعسفية، والانتهاكات والتجاوزات ذات الصلة، مشدداً على أهمية الآلية الدولية والمحايدة والمستقلة، لضمان المساءلة.
بالمقابل، قال مندوب نظام الأسد حيدر علي أحمد، إن سوريا لم تعترف يوماً بلجنة التحقيق الدولية، “التي تتناقض منهجيتها واستنتاجاتها مع المنظور المهني، ومنفصلة عن الواقع في تفسيراتها”، على حد قوله.