الأمم المتحدة: شروط عودة اللاجئين السورين إلى بلادهم لم تتوفر بعد
أفادت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، في تصريح صحفي لها: “أن الحاجة لحماية اللاجئين السوريين لا زالت ملحة، وشروط عودتهم الطوعية لم تتوفر بعد”.
وقالت رشدي: “إن المخاوف بشأن الاعتقال التعسفي وقضايا السكن والملكية والأرض ونقص خيارات كسب العيش تؤدي إلى تعقيد عودة أولئك الذين يختارون العودة طوعاً”.
وأضافت: “إنها أجرت نقاشاً عميقاً وأفكاراً بناءة من قبل المجلس الاستشاري النسائي السوري حول التحديات المستمرة والجديدة التي تواجه اللاجئين السوريين في المنطقة”.
وأوضحت: “أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق، وبدون الحل السياسي لن تتم معالجة المخاوف المشروعة للاجئين السوريين، ولن تتحقق العودة الآمنة للاجئين”.
وتؤكد الأمم المتحدة ومعظم الدول الغربية أن سوريا ما تزال غير آمنة لعودة اللاجئين، وتشدد على أن عودة اللاجئين مرتبطة بالانتقال السياسي، وتحقيق بيئة آمنة محايدة.
يشار أن عدد اللاجئين السوريين حول العالم بلغ قرابة 6.7 ملايين شخص، وأصبحوا النسبة الأضخم من عدد اللاجئين في العالم.