بهدف قبول المصالحة.. نظام الأسد يفرض حصار خانق على مخيم الركبان
تستمر قوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية التابعة لها بتطبيق حصار خانق على المدنيين في مخيم الركبان، على الحدود السورية الأردنية.
جاء ذلك بهدف إلزام المدنيين بقبول المصالحة والتسويات التي يفرضها نظام الأسد، وإجبارهم على العودة لمناطقهم رغم الخطورة هناك.
وبحسب أهالي المخيم، فإن قوات نظام الأسد تفرض مبالغ مالية مرتفعة على الشاحنات التي تنقل مواد غذائية إلى داخل المخيم، الأمر الذي فاقم أوضاعهم الإنسانية.
وكثيراً ما طالب قاطنو المخيم بفتح ممر آمن لهم للخروج باتجاه شمال غربي أو شمال شرقي سوريا، في ظل فشل مساعيهم بإقناع الجانب الأردني بفتح نقاط طبية وإدخال مساعدات أممية.
وفي الثالث من يوليو ٢٠٢٤، أفادت “المنظمة السورية للطوارئ”، في بيان لها: “أنها أدخلت مواد غذائية للنازحين في مخيم الركبان، عبر طائرات عسكرية أمريكية، في محاولة لكسر الحصار المفروض على المخيم”.
وقال مدير المنظمة معاذ مصطفى: “إن مساعدات غذائية وزعت على للنازحين في المخيم، منها الطحين والبرغل والعدس والزيت، ولفت إلى أن عمليات التوزيع تواصلت حتى يوم الثلاثاء”.
يذكر أن المخيم تأسس عام 2014، ويقع في منطقة حدودية فاصلة بين سوريا والأردن آلاف النازحين، وهو يقع ضمن منطقة أمنية بقطر 55 كلم أقامها التحالف الدولي بقيادة واشنطن وأنشأ فيها قاعدة التنف العسكرية.