فرنسا تؤكد وجود أنشطة غير معلنة لإنتاج الأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد
أفاد الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، “أن هناك إشارات تفيد بوجود أنشطة غير معلنة لإنتاج الأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد في سوريا”.
جاء ذلك في كلمة له أمام جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا.
وقال ريفيير: “إنه على الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها فرق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فإنه لم يتم تسليط الضوء على حالة البرنامج الكيميائي لنظام الأسد”.
وأضاف: “أن أسباباً جدية جديدة مثيرة للقلق تستمر للظهور، حيث لم يتمكن نظام الأسد حتى الآن من تفسير وجود عوامل كيميائية في العينات المأخوذة من موقعين في أيلول 2020 ونيسان 2023، مما يشير إلى وجود أنشطة غير معلنة لإنتاج الأسلحة الكيميائية”.
وأشار: “أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعتزم الانتشار قريباً في سوريا لإجراء الجولة الثامنة والعشرين من المشاورات، من أجل أن يتيح ذلك إحراز تقدم نحو حل القضايا العالقة”.
وأردف: “أنه على نظام الأسد التعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لحل المشكلات التي لا تزال قائمة”.
ولفت: “أن حيازة الأسلحة الكيميائية واستخدامها من قبل نظام الأسد يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين”.
وأكد: “أن نظام الأسد استخدم عمداً هذه الأسلحة اللاإنسانية ضد شعبه، وما دام لم يتم الحصول على ضمانات بشأن إنهاء برنامجه للسلاح الكيميائي، فيجب على مجلس الأمن أن يبقي هذه المسألة قيد نظره”.
يذكر أنه في يوم 21 من شهر آب 2013، صادف الذكرى السنوية الحادية عشرة لهجوم نظام الأسد بالأسلحة الكيميائية على الغوطتين الشرقية والغربية في محافظة ريف دمشق، ما أدى لحدوث مجزرة مروعة راح ضحيتها مئات المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، قضوا اختناقاً بالغازات السامة.