“الحكومة المؤقتة” تحذر من “محاولات خبيثة” لزعزعة الأمن شمال غربي سوريا
حذرت الحكومة السورية المؤقتة في بيان من “محاولات خبيثة” تزعزع الآمن في شمالي سوريا، مؤكدة دعمها لحق التظاهر السلمي، وتوفير الحماية اللازمة للمواطنين.
وأوضح البيان، أن “المؤقتة” جددت تأكيدها على موقفها الثابت الدائم إلى جانب حق المواطنين في التظاهر السلمي، وتوفيرها الحماية اللازمة للتعبير عن مطالبهم ضمن بيئة آمنة.
وأشار البيان، إلى أن مدينة الباب شهدت احتجاجات بالقرب من معبر أبو الزندين، و “المؤقتة” قامت بإرسال دوريات من الشرطة العسكرية والمدنية لتوفير الحماية اللازمة للمحتجين وضمان عدم تعرضهم لأي مخاطر محتملة.
وبحسب البيان، فقد تفاجأت “المؤقتة” بوجود مسلحين ملثمين ضمن صفوف المحتجين، قاموا بإطلاق النار بشكل مكثف على سيارة تابعة للشرطة العسكرية، في محاولة واضحة لإلحاق الضرر بالعناصر الأمنية وبالمتظاهرين المدنيين على حد سواء.
وذكر أن هذه المحاولة التخريبية تهدف بشكل واضح إلى إحداث خلل أمني في المنطقة بهدف جر المحتجين إلى صدامات مع الأجهزة الأمنية والبيئة المجتمعية وجر المنطقة إلى حالة فوضى لا تُحمد عقباها.
ونوه البيان، إلى أن هؤلاء المسلحين الملثمين قد دخلوا إلى صفوف المدنيين مستغلين حق التظاهر السلمي.
ودعا البيان المواطنين بعدم الانجرار وراء مثل هذه المحاولات الخبيثة، والتبليغ عن هؤلاء الأفراد، وعدم السماح لهم بإثارة الفوضى.
ويذكر أن بيان الحكومة السورية المؤقتة جاء بعد خروج مظاهرات عدة في كل من مدينتي عفرين والباب تطالب بإسقاط رئيس الحكومة عبد الرحمن مصطفى.