“العدالة والتنمية”: من الصعب التنبؤ بجدول زمني للقاء أردوغان وبشار الأسد
أكد المتحدث باسم “حزب العدالة والتنمية” التركي، عمر جليك، أنه من الصعب التنبؤ بجدول زمني للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع بشار الأسد.
وقال جليك لصحيفة “خبر ترك” التركية إن هناك خطة ثلاثية المراحل بخصوص سوريا، في المرحلة الأولى هو أن تتابع أجهزة الاستخبارات الملفات الأمنية، و تليها مراحل تتضمن اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع، موضحاً أنهم في المرحلة الأولى الآن، وليس هناك مرحلة الجدول الزمني بعد.
وذكر أن الولايات المتحدة تبدو منزعجة من مسار التطبيع بين تركيا ودمشق، لافتاً إلى أن هذا التقارب يشكل تهديداً للكيانات المدعومة من قبل واشنطن، والتي تعتبرها تركيا منظمات إرهابية مثل قولت سوريا الديمقراطية.
وأشار إلى أن هذه المنظمات ترى في تقارب تركيا ونظام الأسد كابوساً لمحاولاتها تثبيت نفوذها، مبيناً أن تركيا تسعى للحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وشدد على أنه لا يهم أن تأخذ المرحلة التحضيرية (للتطبيع) وقتاً طويلاً، الأهم أن تسير العملية بشكل مثمر بعد أن تبدأ.
وسبق أن قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مطلع شهر تموز الماضي، إنّه من الممكن أن يوجه دعوة إلى بشار الأسد لزيارة تركيا، بالتنسيق مع الرئيس الروسي.
وكان الرئيس التركي جدد دعوته لبشار الأسد خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي، من أجل عقد اجتماع في تركيا أو في دولة ثالثة، وذلك في ظل تجديد عزمه على تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
في حين أعلن العديد من من كبار مسؤولي تركيا خلال الفترة الماضية، عزم تركيا تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، بهدف إيجاد حلول مشتركة لوجود قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا، وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
