البيت الأبيض يستثني نظام الأسد من قائمة الدول المنتجة للكبتاغون
استثنى البيت الأبيض نظام الأسد من قائمة الدول المنتجة للمخدرات، على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أن نظام الأسد يكسب ما بين 3-5 مليارات دولار سنوياً من إنتاج وتصدير الكبتاغون.
جاء ذلك في تقرير رسمي موجه من البيت الأبيض إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حيث أوضح التقرير أنه لم يتم ذكر سوريا أو نظام الأسد كجهة منتجة للمخدرات.
وبحسب التقارير التي تؤكد أن نظام الأسد ينتج الكبتاغون، إلا أن الولايات المتحدة لم تحدد سوريا من الدول الرئيسية لنقل المخدرات أو إنتاج المخدرات غير المشروعة.
وحدد التقرير العديد من الدول باعتبارها دولاً رئيسية لنقل المخدرات أو إنتاج المخدرات غير المشروعة (بما في ذلك الدول التي تُعد مصدراً مباشراً هاماً للمواد الكيميائية المستخدمة في إنتاج بعض المخدرات والمواد التي تؤثر بشكل كبير على الولايات المتحدة).
وتشمل الدول: “أفغانستان، جزر البهاما، بليز، بوليفيا، بورما، جمهورية الصين الشعبية، كولومبيا، كوستاريكا، جمهورية الدومينيكان، الإكوادور، السلفادور، غواتيمالا، هايتي، هندوراس، الهند، جامايكا، لاوس، المكسيك، نيكاراغوا، باكستان، بنما، بيرو، فنزويلا”.
وكان مجلس النواب الأميركي، أجاز مشروع قانون “الكبتاغون 2” في نيسان الماضي، الذي يمنح الحكومة الأميركية صلاحيات موسعة لمحاسبة نظام الأسد والشبكات المرتبطة به وجميع من ينشط أو ينخرط في الاتجار بالمخدرات.
وجاء المشروع نتيجة جهود قادها ما يُعرف بـ”التحالف الأميركي من أجل سوريا”، وأقره مجلس النواب بموافقة أغلبية 410 أعضاء ومعارضة 13.
وبيّن المشروع أن عناصر من حكومة نظام الأسد هم محركون رئيسيون في عملية صناعة الكبتاغون والاتجار به، وأن ذلك يتم بالتعاون مع جماعات مسلحة أخرى، مثل حزب الله، في الدعم اللوجيستي ومسارات التوزيع.
وسبق أن فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات في آذار 2023 استهدفت شخصيات في نظام الأسد ضالعة في تصنيع “الكبتاغون” وتهريبه والاتجار به.