واشنطن تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة نظام الأسد على جرائمه في سوريا
دعت الولايات المتحدة الأمريكيّة المجتمع الدولي، إلى محاسبة نظام الأسد على الفظائع والانتهاكات المستمرة التي يرتكبها في سوريا.
جاء ذلك في كملة للسفير روبرت وود، الممثل البديل للشؤون السياسيّة الخاصة، خلال جلسة مجلس الأمن وشدد فيها على ضرورة مساءلة نظام الأسد على جرائمه.
وأوضح السفير، أن تقرير للجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا “يتضمن روايات مروعة عن الاعتقال التعسفي والتعذيب، بما في ذلك الاغتصاب والعنف القائم على النوع الاجتماعي، التي ارتكبها نظام الأسد”.
وأشار إلى عدم مصداقية نظام الأسد في مزاعمه أن البلاد أصبحت آمنة، سواء للسوريين الداخليين أو اللاجئيين جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن نظام الأسد، “لم يتغير وأنه يواصل العمل كالمعتاد”.
واعتبر السفير الأميركي أن التقرير “يذكرنا بضرورة بقاء المساءلة في صميم نهجنا تجاه سوريا، حيث إن لم تتم محاسبة المسؤولين في نظام الأسد عن الفظائع وغيرها من الانتهاكات، من أسفل سلسلة القيادة إلى أعلاها”.
وأكد أن بلاده “تقف إلى جانب الناجين، وستواصل دعم الجهود في مجلس الأمن لضمان المساءلة عن الجناة”.
وشدد على أن الولايات المتحدة “ستواصل دعم وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى في توفير الحماية والمساعدة للسوريين المحتاجين”. كما طالب، نظام الأسد وشركاءه على التوقف عن اختلاق الأعذار، والعمل بحسن نية لتنفيذ القرار 2254″.