واشنطن تعلن مقتل 37 “عنصراً إرهابياً” في ضربات جوية نفذتها في سوريا
أعلنت القيادة المركزي الأمريكية (سينتكوم)، أنها نفذت ضربتين في سوريا، أسفرتا عن مقتل 37 “عنصراً إرهابياً”، بما في ذلك العديد من كبار قادة تنظيم “الدولة” و”حراس الدين”.
وقالت القيادة عبر حسابها الرسمي في منصة “إكس” أمس الأحد، إن الضربة وقعت في شمال غربي سوريا ما أدى لمقتل تسعة عناصر من التنظيمين، بما في ذلك مروان بسام عبد الرؤوف، أحد كبار قادة “حراس الدين” والمسؤول عن الإشراف على العمليات العسكرية من سوريا.
كما نفذت واشنطن غارة جوية وصفتها بـ “واسعة النطاق” في 16 أيلول، استهدفت معسكر تدريب لتنظيم “الدولة” وسط سوريا، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 28 من عنصراً، بما في ذلك أربعة من كبار القادة على الأقل، وفق إعلان “سينتكوم”.
وأكدت القيادة أن الضربات الجوية تشكل جزءًا من التزامها بتعطيل وتقليص جهود “الإرهابيين” في تخطيط وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا.
وسبق أن ذكرت حسابات عسكرية متخصصة بنقل أخبار المجموعات “الجهادية” عبر “تلجرام” (شائع الاستخدام في سوريا) في 25 من أيلول الجاري، أن طائرة للتحالف قصفت “نقطة رباط” لجماعة “أنصار الإسلام” في قرية دوير الأكراد بريف اللاذقية، ما أدى إلى مقتل تسعة عناصر.
ويذكر أن الولايات المتحدة تنفذ بين الحين والآخر ضربات في مناطق شمال غربي سوريا، وغالباً ما تستهدف هذه الضربات قادة في فصائل “جهادية” تعتبرها واشنطن “إرهابية وتهدد مصالحها”.