“حكومة الإنقاذ” تنفي المزاعم الروسية بوجود عناصر استخبارات أوكرانيين في إدلب
نفت “حكومة الإنقاذ” العاملة في شمال غربي سوريا، المزاعم الروسيّة عن وجود عناصر استخبارات أوكرانيّة في إدلب، مؤكدةً أنها ادعاءات تهدف إلى تحويل المنقطة لساحة حرب مفتوحة.
جاء ذلك في بيان للحكومة أكدت فيه، أنّ ادعاء المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف وجود عناصر تتبع للاستخبارات الأوكرانية في إدلب، يأتي في إطار حملة روسيا التضليلية ضد الثورة السورية.
وقال البيان: إن “محاولات روسيا المتعمدة لاختلاق الذرائع، هدفها ربط الثورة السورية بقضايا دولية لا شأن للشعب السوري بها”.
وجاء في البيان، أن حديث روسيا “أكاذيب ممنهجة ودعاية فارغة” تفتقر إلى أي أدلة موثوقة، وتأتي في إطار مساعي روسيا لتحويل شمال غربي سوريا إلى ساحة مفتوحة لجرائم قوات نظام الأسد.
وأكد البيان، أن المنطقة أمام مؤشرات خطيرة تدل على نوايا روسية تصعيدية، تتزامن مع ارتفاع وتيرة استهداف الطائرات المسيّرة للمدنيين في قرى ريف إدلب وريف حلب الغربي وبلداتهما.
وخلال الـ 15 يوماً الماضية، هوجمت مناطق إدلب وريف حلب الغربي بأكثر من 140 طائرة مسيرة انتحارية، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مستمر، ما تسبب بموجات نزوح جديدة نحو المناطق الحدودية.
وتسببت هذه الهجمات بمقتل 67 مدنياً، بينهم 18 طفلاً وثماني نساء، وإصابة 277 مدنياً بينهم 114 طفلاً و34 امرأة.