طائرات نظام الأسد تدخل أجواء إدلب لأول مرة منذ اتفاق آذار 2020
شنّت الطائرات الحربيّة التابعة لقوات نظام الأسد، غارات جويّة، صباح اليوم الأربعاء، عدة مواقع في ريفي حلب وإدلب.
يأتي ذلك، في أول دخول للطيران الحربي التابع للنظام منذ اتفاقية وقف إطلاق النار الموقع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في آذار عام 2020.
حيث سبق أن أسقطت الفصائل الثورية قبل اتفاق وقف إطلاق النار، بمضادات جوية تركية، طائرات لنظام الأسد، بينما اقتصر التدخل الجوي منذ 4 سنوات في إدلب على الطيران الحربي الروسي فقط.
وقال مراسلنا، إن قوات نظام الأسد، استهدف بقذائف عنقودية مدينتي دارة عزة والأتارب غربي حلب، ما أدى إلى إصابة طفلة بجروح ودمار في منازل المدنيين ومنطقة السوق.
كما طال القصف، ريف إدلب الشرقي، حيث استهدفت قوات نظام الأسد براجمات الصواريخ محيط بلدة النيرب، بالإضافة لقصف قرى الفطيرة وكنصفرة جنوب إدلب.
بدورها أعلنت إدارة مشفى باب الهوى توقف العمليات الباردة والعيادات الخارجية واستمرار عمل قسم الإسعاف حتى إشعار آخر نتيجة للظروف الميدانية الجارية.
كما استولت، فصائل “ردع العدوان”، على ثلاثة دبابات لقوات نظام الأسد، بالإضافة لأسر عناصر، وسط أنباء مؤكدة عن سيطرة الفصائل على عدة مواقع بريف حلب.
ودعت إدارة العمليات، جميع العناصر والجنود للانشقاق عن صفوف قوات النظام مع ضمان حمايتهم وعائلاتهم.