أخبار سوريا

غرفة “عمليات الجنوب” تُحاصر مدينة درعا وتسيطر على عدّة مناطق بريف المدينة

قالت غرفة عمليات الجنوب، إنها أحكمت السيطرة على كامل مدينة درعا، وذلك بعد أن سيطرت على عدد من الحواجز العسكرية التابعة لنظام الأسد بريف درعا.

أعلنت غرفة عمليات الجنوب، المكونة من فصائل محلية معارضة لنظام الأسد، بدء معاركها في محافظات درعا، السويداء، والقنيطرة.

وأكّدت الفصائل في بيانها اليوم الجمعة، أنّ الهدف من المعركة هو الوصول إلى العاصمة دمشق وإنهاء حكم بشار الأسد.

وأوضحت، أنّ هدف المعركة أيضاً هو تحقيق الحرية والكرامة للشعب السوري، بعد معاناةٍ استمرت لأكثر لـ 13 عاماً.

وأشارت الغرفة إلى أنها تعمل على ضبط حدود الجنوب وحفظ أمنه واستقراره، كما دعت أهالي الجنوب للانخراط في جهود التحرر والمساهمة في بناء سوريا جديدة موحدة وعادلة.

وأكد البيان على أهمية التنسيق مع كافة المكونات السورية لتحقيق الهدف المشترك، مشددًا على الحفاظ على مؤسسات الدولة ومنع استغلالها لأغراض تخريبية.

وتمكّنت فصائل محلية في درعا صباح اليوم، من السيطرة على مدينة نوى من قوات نظام الأسد، وأعلنت حظراً للتجوال بالتزامن مع دخولها مبنى الناحية في المدينة.

وقال تجمع أحرار حوران”، عبر صفحته على فيسبوك، إنّ الفصائل سيطرت على حاجز أمن الدولة في قرية سملين شمالي درعا بعد انسحابه نحو منطقة الصنمين، والاستيلاء على جميع الأسلحة في الحاجز.

وأضاف ” إنّ القطعات العسكرية التابعة لنظام الأسد في مدينة درعا في حالة استنفار كامل خوفاً من هجمات لمقاتلين محليين.

وأوضح، أنّ حواجز قوات نظام الأسد في عدّة مناطق بدرعا قد تتعرض للهجوم من قبل الفصائل المحلية إذا لم تستجب لدعوة الانشقاق.

وذكر أنّ الفصائل المحلية هاجمت حاجزاً تابعاً للمخابرات الجوية في قرية الجبيلية بريف درعا الغربي، دون ورود تفاصيل إضافية.

وأشار التجمع، أنّ مركز “أمن الدولة” التابع لنظام الأسد في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي انسحب باتجاه مدينة الصنمين، كما انسحبت مفرزة المخابرات الجوية من منطقة المسيفرة شرقي درعا.

كما دخلت الفصائل المحلية حاجز الطيرة غربي إنخل بعد انسحاب عناصره نحو تل المطوّق جنوبي مدينة جاسم بريف درعا الشرقي.

وتتزامن التطورات الميدانية في مدينة درعا، مع تقدم فصائل “درع العدوان” بريف حمص، حيث تمكّنت من السيطرة على مدن تلبيسة والرستن، وتواصل التقدم باتجاه مركز المدينة، بحسب إدارة العمليات العسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى