الأمم المتحدة تدعو لتحقيق استقرار طويل الأمد في سوريا
دعا المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية(UNOCHA)، ينس لارك، إلى تعزيز الجهود لتحقيق استقرار طويل الأمد في سوريا، وذلك من خلال الاستثمار وإعادة الإعمار التدريجية ودعم احتياجات السكان الأكثر إلحاحاً.
وقال لارك: إن “إعادة بناء الخدمات الأساسية، بما في ذلك توفير الكهرباء وضمان دخل مستدام للسكان، يعد جزءاً أساسياً من هذا الاستقرار، على الرغم من أن تحقيق ذلك قد يستغرق وقتاً”، بحسب وكالة “الأناضول”.
وأضاف، أن “الأولوية الحالية للمنظمات الإنسانية العاملة في سوريا تتمثل في تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، مثل توفير الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والمياه النظيفة”.
وبحسب لارك فإن المكتب يدعم إصلاح مصادر المياه والاستثمار في أنظمة الري كأمثلة على هذه الأنشطة التي تسهم في تحسين حياة الناس على المدى البعيد.
وشدد على ضرورة إيجاد حلول دائمة في المساهمة بعودة النازحين إلى مناطقهم بشكل أكثر استدامة.
وأشار إلى أن المكتب قدم العام الماضي نداءً لجمع 4.1 مليار دولار لدعم 10.8 مليون شخص، لكن لم نتمكن من تأمين ثلث هذا المبلغ فقط.
وفي ختام تصريحاته أكد لارك، أن دعم إعادة الإعمار طويلة الأمد يقع خارج نطاق المهمة الإنسانية المباشرة، لكنه ضروري لتقليل الاحتياجات الإنسانية في المستقبل بشكل مستدام، مشدداً على أن التركيز الأساسي سيبقى على تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
