استكمالاً لملاحقة فلول نظام الأسد.. إعطاء مسلحي اللجاة بدرعا مهلة 3 أيام لتسليم سلاحهم
حذرت وزارة الداخلية السورية، المسلحين في منطقة اللجاة جنوبي سوريا من عواقب عدم الالتزام بالأوامر التي تنص على تسليم كافة الأسلحة التي بحوزتهم خلال 3 أيام.
وقالت الوزارة في بيان لها: “إن كل من يحمل السلاح في منطقة اللجاة من عسكريين ومدنيين يجب عليه أن يسلمه حتى يوم غد الأحد”.
وأضافت: “أن تسليم السلاح يتم في 4 مراكز داخل منطقة اللجاة، وهي: ناحية بلدة المسيمة، بلدية بلدة صور، مدرسة بلدة المسيكة، ومسجد بلدة أيب”.
وأشارت: “أن إدارة العمليات العسكرية ستتخذ إجراءات صارمة بحق كل من يمتنع عن تسليم سلاحه، حيث سيتم محاسبته وملاحقته من قبل عناصرها”.
يذكر أن منطقة اللجاة تتمتع بأهمية استراتيجية؛ إذ تنقسم إلى قسمين: قسم يقع في محافظة درعا، وآخر في محافظة السويداء، وتُعدّ عقدة وصل بين ريف درعا وريف السويداء وريف دمشق وصولًا إلى البادية السورية والقلمون كما أنها منطقة وعرة ذات مغاور وكهوف صخرية كبيرة تساعد في التموضع العسكري الاستراتيجي.
وتشهد محافظة درعا حالة من التوتر وسط استمرار عمليات القتل العشوائي، ما دفع إدارة العمليات العسكرية إلى التحرك، وذلك على خلفية الاقتتال الذي وقع في مدينة الصنمين قبل أيام، حيث دارت اشتباكات بين مجموعة محلية يتزعمها محسن الهيمد وأخرى كان يقودها وليد الزهرة، الذي قُتل برصاص قوات نظام الأسد المخلوع خلال حملة عسكرية عام 2020.
