
الأمن الداخي يوقف ضباطاً من النظام المخلوع ويجمعهم بضحاياهم.
أوقفت وزارة الداخلية السورية عدداً من ضباط النظام المخلوع لتورطهم في انتهاكات بحق المدنيين، وجمعتهم بضحاياهم في مواجهة مباشرة بين الضحية والجلاد.
كما نشرت الوزارة على معرفاتها الرسمية مقتطفات من فيديو ستعرضه لاحقاً، أظهرت ضباطاً من النظام المخلوع يدلون باعترافاتهم، إلى جانب مدنيين يروون ما تعرضوا له من انتهاكات على أيدي هؤلاء الضباط.
حيث نفذ الأمن الداخلي عملية أمنية جديدة أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من ضباط النظام المخلوع المتورطين في ارتكاب انتهاكات بحق المدنيين، في حين شددت الوزارة على أن زمن الإفلات من العقاب قد ولى، وأن القصاص العادل قادم لا محالة.
وفي أواخر شهر آب الماضي، أعلنت وزارة الداخلية إلقاء القبض على عدد من السجّانين السابقين في سجن صيدنايا، المتورطين في ارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمة بحق المعتقلين.
يُشار إلى أن وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، أعاد نشر صورة تجمع الضحية والجلاد في تغريدة على منصة “إكس”، وعلّق قائلاً: “إن هذه الصورة تكفي لإيصال رسالة لكل حرّ مظلوم، مفادها أنه مهما طال ليل الظلم والإجرام، فلا بد لشمس الحرية والكرامة أن تشرق من جديد مهما طال انتظارها.