بهدف تعزيز الاستقرار في المنطقة.. الداخلية الأردنية تؤكد دعمها للشعب السوري
أكدت وزارة الداخليّة الأردنيّة، “أن موقفها ثابت تجاه سوريا، وستستمر بتقديم المساعدة لها، وتأمين عودة طوعيّة للاجئين السوريين، ضمن مساعيها لتعزيز الاستقرار في المنقطة”.
وقال وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية خلال لقاء مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلامة جيليس ميتشاود: “إن جهود الأردن مستمرة في دعم سوريا من خلال تسهيل عمل برامج الأمم المتحدة عبر الأراضي الأردنيّة إلى الداخل السوري”.
وأضاف الفرية: “أن بلاده مستمرة بتقديم الدعم للسوريين، خصوصاً فيما يتعلق بمساندة اللاجئين وتيسير إجراءات عودتهم الطوعية الآمنة إلى وطنهم”.
وأشار: “أن بلاده ملتزمة بدورها الإنساني تجاه السوريين مستعدة لتقديم الدعم في مختلف المجالات، بما يُسهم في دعم الشعب السوري في إعادة بناء وطنه ومؤسساته”.
واختتم حديثه، بالتأكيد على “أهمية التعاون مع الأمم المتحدة لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا باعتباره عنصرًا أساسيًا لاستقرار المنطقة”.
من جانبه، أعرب “ميتشاود” عن استعداد الأمم المتحدة “لتوسيع برامجها في المنطقة والتعاون مع الأردن لتقديم الدعم اللازم للسوريين، بما يُسهم في بناء دولة آمنة ومستقرة لشعبها”.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أشار خلال زيارة أجراها نظيره السوري أسعد الشيباني إلى المملكة إلى “أن الأردن يقف إلى جانب الشعب السوري، ويحترم إرادته، ويسعى لدعمه في إعادة بناء بلده”.