الخارجية السويدية: سقوط نظام الأسد فرصة تاريخية للشعب السوري لرسم مستقبله
وصفت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، سقوط نظام بشار الأسد المخلوع، بأنه “فرصة تاريخية” للشعب السوري لرسم مستقبله”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، ووزير العدل السويدي، غونار سترومر، في العاصمة التركية أنقرة أمس الثلاثاء.
وقال ستينيرغارد إن إعلان العقبة بشأن سوريا يمثل خارطة طريق مهمة تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي وتركيا”.
وأكدت على أهمية وجود عملية سياسية شاملة وعادلة في سوريا، وضرورة إشراك النساء والأقليات في العملية الانتقالية.
وأوضحت أن السويد مستعدة لدعم هذه العملية بالتعاون مع تركيا والشركاء الآخرين، بصفتها جزءاً من الاتحاد الأوربي.
وبحسب ستينيرغارد، فقد قدمت السويد دعماً لسوريا خلال عام 2024 وصل إلى 25 مليون يورو، مؤكدة استمرار دعمها للسوريين، بما فيهم اللاجئين في الدول الأخرى.
من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي على ضرورة البدء بإعادة الإعمار بأسرع وقت ممكن في كل من غزة وسوريا.
وشدد على أن المجتمع الدولي بحاجة إلى تعاون جاد من أجل رفع العقوبات عن سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية والفنية بشكل منظم.
وسبق أن قالت وزيرة الخارجية السويدية في 8 كانون الأول، إن “نظام الأسد سقط بعد ما يقرب من 14 عاماً من الحرب الأهلية، ووحشية لا يمكن تصورها ضد الشعب السوري”.