الشيباني من “دافوس”: رفع العقوبات هو مفتاح الاستقرار في سوريا
طالب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، خلال جلسة في منتدى الاقتصادي الدولي “دافوس” في سويسرا، المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات الاقتصادية للانطلاق في عملية إعادة إعمار سوريا الجديدة.
وقال الشيباني: إن “السوريين ورثوا دولة منهارة من قبل النظام السابق، ونواجه العديد من التحديات لكن أمامنا الكثير من الفرص فالاقتصاد السوري سيكون منفتحا على الشراكات والاستثمارات الخارجية”.
وأضاف، أن “الإنجاز الأكبر الذي حققناه يتمثل في عدم انجرار شعبنا إلى صراعات طائفية، مشدداً على أن تكون سوريا لكل السوريين بدون أي تقسيمات طائفية”.
وأوضح أن السوريين بات لديهم الكثير من التطلعات والطموحات بعد أن تعرضوا لحرب وجودية على يد نظام الأسد المخلوع، مشيراً إلى أن سوريا ستحكم بسيادة القانون والدستور والبؤس الذي عاشه السوريون لن يتكرر.
ودعا الشيباني اللاجئين السوريين للعودة إلى بلادهم للاستفادة من خبراتهم في عملية إعادة الإعمار وبناء سوريا الجديدة، ورحب بجميع اللاجئين للمساهمة في ذلك.
وقال: “نعمل على بناء بلادنا بأسرع وقت ممكن، وهدفنا ألا تظل سوريا معتمدة على المساعدات بل نعمل أيضا على استغلال قدراتنا الذاتية”.
وأكد أن التحدي الأكبر الذي نواجهه هو العقوبات الاقتصادية، ورفع هذه العقوبات هو مفتاح الاستقرار في سوريا.
وتابع الشيباني، “إذا أراد العالم لسوريا الخروج من المأساة فعليه دعم أحلام الشعب السوري”، لافتاً إلى أن سوريا بدأت صفحة جديدة الآن ونريدها أن تكون دولة سلام.
وبيّن الشيباني أن سوريا لن تشكل تهديدا لأي بلد آخر، داعياً العالم أن يكون شريكا لسوريا في صناعة مستقبله.
وختم كلمته بالقول: “نتطلع إلى علاقات دولية قوية ومستقرة في مجال الاقتصاد”، موضحاً أن الإدارة الجديدة تركز على مجالات محددة هي الطاقة والمطارات والطرق والصحة والتعليم لتوفير الخدمات الأساسية لعودة الحياة الطبيعية.