محليات

الجيش السوري والعشائر يشتبكون مع قسد في دير الزور وريفها.

وقعت اشتباكات بين الجيش السوري و قسد في مدينة دير الزور، وأخرى بين أبناء العشائر و قسد في الريف الشرقي من المحافظة.

واندلعت الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية ليلة الأربعاء – الخميس، بين الجيش السوري وقسد، على ضفتي نهر الفرات في الطرف الغربي من مدينة دير الزور.

وجاءت الاشتباكات بعد استهداف عناصر قسد المتمركزين على ضفة نهر الفرات بالريف الغربي، نقطة عسكرية يتمركز فيها الجيش السوري بالقرب من مستشفى القلب بمدينة دير الزور على الضفة المقابلة، ما أدى إلى إصابة بعض عناصر النقطة وصيادين من أبناء المنطقة، وردّت قوى الجيش بدورها على مصادر النيران.

بالتزامن مع ذلك، شهدت بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي اشتباكات عنيفة بين قسد ومسلحين من أبناء عشائر المنطقة.

فيما استقدمت قسد تعزيزات عسكرية ضخمة وحاصرت حي “الهايس” في البلدة، مضيفاً أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة أكثر من 5 مدنيين، وسط أنباء تفيد بأسر مقاتلي العشائر 4 عناصر من قسد. ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع السورية، الثلاثاء، مقتل عنصر من الجيش السوري إثر هجوم شنّته مجموعتان من قسد على نقاط عسكرية في منطقة تل ماعز بريف حلب الشرقي.

ويُعد هذا الهجوم الثاني خلال أيام، حيث أحبطت قوات الجيش السوري، في الثاني من الشهر الجاري، محاولة تسلل قرب قرية الكيارية بريف منبج، تخللها قصف صاروخي استهدف منازل المدنيين، ما أسفر عن إصابة 4 عسكريين و3 مدنيين.

ويأتي التصعيد في ظل تعثّر المفاوضات بين الجانبين بعد اتهام دمشق لـقسد بعدم تنفيذ اتفاق العاشر من آذار، وتنظيمها مؤتمراً سياسياً مناهضاً للحكومة في الحسكة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى