“حكومة الإنقاذ” ترفع حالة الطوارئ وتتهم نظام الأسد بالتورط في حوادث الاغتيالات
أعلنت “حكومة الإنقاذ” السورية يوم أمس، رفع حالة الطوارئ في محافظة إدلب والمناطق المحررة في شمال سوريا نتيجة انتشار ظاهرة الاغتيالات والتي طالت العديد من العسكريين والمدنيين.
واتهمت “حكومة الإنقاذ” في بيان لها قوات الأسد بالوقوف وراء حوادث الاغتيالات الممنهجة، بهدف نشر الفوضى والرعب بين المدنيين وزرع الفتنة بين الفصائل أملا منه بعودة الاقتتال من جديد لاستكمال مخططاته الممنهجة في إنهاء الثورة.
كما أعلنت الحكومة أيضاً “رفع حالة التأهب في وزارة الداخلية وتسيير الدوريات على مدار ال 24 ساعة والتعاون مع لجان الأحياء للعمل على عودة الأمن والأمان إلى مدننا وقرانا وأحيائنا”.
وطالبت “جميع الفصائل أن يتحملوا مسؤولياتهم في حماية هذا البلد من عبث المجرمين”، داعية إلى “تشكيل غرفة عمليات مشتركة بالتنسيق مع وزارة الداخلية تساعد في الإشراف على حركة المركبات وتنظم عمل الحواجز في مختلف المناطق لعودة الأمن والأمان وكشف المجرمين سريعا”.
يشار إلى أن مدينة إدلب وريفها وريف حلب الغربي تشهد منذ أمس الأول، سلسلة حوادث اغتيالات ممنهجة خلفت ما يقارب العشرين ضحية بينهم قادة عسكريين ومدنيين في مناطق مختلفة.