هيئات سياسية ومدنية تطالب الضامن التركي بتحمل مسؤولياته في ادلب
طالبت هيئات سياسية ومدنية مساء أمس الاثنين، من السلطات التركية بالرد على خروقات “قوات الأسد”، باعتبارها أحد الضامنين لاتفاق ادلب.
وذكرت وسائل اعلام محلية، عن “مدير مكتب العلاقات العامة في الحكومة السورية المؤقتة محمد سلامة”، أن جميع الهيئات السياسية والمدنية في محافظة إدلب، تطالب تركيا بتحمل كافة مسؤولياتها كدولة ضامنة للاتفاق الذي وقعته مع روسيا، وأن توقف خروقات “قوات الأسد” المتكررة.
وأضاف السلامة في حال لم تتمكن تركيا من إيقاف خروقات “قوات الأسد”، عليها أن تطلق يد الفصائل العسكرية العاملة بالمحافظة للرد عليه.
وأشار، على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين من الجرائم التي ترتكبها “قوات الأسد” بحقهم، والتي ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
ويأتي الاجتماع بعد يومين من ارتكاب “قوات الاسد” مجزرةً مروعة بحق المدنيين في بلدة جرجناز والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال.
والجدير بالذكر أن محافظة ادلب تخضع لاتفاق روسي_ تركي، وتتعرض لقصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل “قوات الأسد” إضافة إلى عمليات عسكرية على مواقع “الجيش السوري الحر” ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى.