خاص:تحرك عربي لإعادة نظام الأسد للجامعة العربية
كشفت مصادر مطلعة عن تحرك سياسي ودبلوماسي من قبل أنظمة عربية لإعادة رأس النظام السوري بشار الأسد إلى حضن الجامعة العربية، وذلك عبر مبادرة عربية قبل بها النظام.
وقام الرئيس السوداني عمر البشير أوائل شهر ديسمبر \كانون الأول بزيارة إلى نظام الأسد، ويعد التحرك العربي الأول من نوعه بعد انقطاع دام أكثر من سبع سنوات، بسبب الأحداث الجارية في سوريا.
وتهدف الزيارة إلى تحجيم الدور الإيراني والتركي في سوريا، وتفعيل الدور العربي بشكل أكبر وموسع في المنطقة.
وصرح الكاتب والصحفي المعارض عبد الناصر أبو المجد بحديث خاص لفرش أونلاين: “إننا نرفض هذا الدور من قبل بعض الأنظمة العربية بإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، وذلك بعد إعلانهم فقدانه للشرعية بعد ما تسبب بمقتل الآلاف من السوريين، مستنكرا التحركات بهذا الوقت رغم وجود المليون قتيل من المدنيين ونزوح أكثر من خمسة ملايين من قراهم ومدنهم إلى دول الجوار والى الشمال السوري المحرر”.
ورداً على سؤال هل التحركات العربية قادرة على تقليص الدور الإيراني في سوريا تحدث “الناصر:” إن التحركات العربية بمعزل عن المجموعة الدولية والتي تترأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وانضمام الدور الإسرائيلي بشكل أكثر فاعلية بخصوص الدور الإيراني في سوريا، لا يمكن للدور العربي التحرك منفردا في ذلك الخصوص، بوجود تحالف إيراني قوي مع الجانب الروسي، رغم وجود عدة اختلافات في السياسية، الا أنه يصعب على الدول العربية اختراق هذا التحالف بينهم، الا إذا دخلوا ضمن التحالف مع المجموعة الدولية لوقف وردع المشروع الإيراني في سوريا”.
وقطعت الدول العربية علاقاتها مع نظام الأسد بداية عام 2012 بعد قيام الشعب السوري، بمظاهرات شعبية مطالباً بتغير النظام الأسد واسقاطه. وإنهاء الحكم الديكتاتوري من قبل الأسد منذ حوالي خمسين عام.