الإفراج عن الناشطة “رانيا الحلبي” في عفرين بعد أيام على احتجازها
أفرجت الشرطة العسكرية في مدينة عفرين، مساء أمس الأحد، عن الناشطة المدنية رانيا الحلبي بعد أربعة أيام على احتجازها، دون توضيح التهمة.
وذكرت وسائل اعلام محلية نقلاً عن نائب رئيس الشرطة العسكرية، إنهم احتجزوا “الحلبي” بهدف حمايتها بعد تعرضها لتهديدات، دون أن يحدد من هو مصدر التهديدات.
وأضافت أن زوج “رانيا” اتهم “فيلق الرحمن” التابع للجيش الحر الوقوف وراء اعتقالها، لافتا أن ذلك جاء بعد رفعها قضية ضد قياديين في “فيلق الرحمن” ومطالبتهم باستعادة مبلغ يبلغ ربع مليون دولار أمريكي صادره “الفيلق” خلال احتجازها في غوطة دمشق عام 2014.
في حين، نفى “وائل علوان” المتحدث باسم “فيلق الرحمن”، علاقتهم باعتقالها من قبل الشرطة العسكرية، مشيرا أن الأخيرة اعتقلتها بعد الاطلاع على الملفات التي قدمها أشخاص كانوا يعملون سابقا في “القضاء الموحد” بالغوطة الشرقية، على حد قوله.
وسبق أن احتجزت الشرطة العسكرية الناشطة العاملة في “رابطة المستقلين الكرد السوريين” رانيا الحلبي الأربعاء الماضي، دون توضيح أسباب احتجازها، بعد مداهمتهم مركز الأنشطة التابع لـ “رابطة المستقلين الكرد السوريين” والذي تديره “الحلبي”.
يذكر أن المناطق المحررة تشهد منذ أشهر انتهاكات يرتكبها عناصر الفصائل العسكرية بحق الأهالي والكوادر الطبية والمنظمات الإنسانية، والناشطين، بتهم مختلفة.