تركيا: وجودنا في سوريا هو من أجل محاربة الإرهاب وتأمين حدودنا
شددت السلطات التركية اليوم الجمعة، أن وجودها في الشمال السوري هو شرعي ويهدف لمحاربة التنظيمات الإرهابية منها تنظيم “داعش” وحزب العمال الكردستاني، في حين تعتبر ميلشيا “قسد” جزءاً من حزب العمال.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية “حامي أقصوي” في مؤتمر صحفي في أنقرة، إن أنقرة لن تسمح بزعزعة التفاهم القائم مع روسيا بشأن محافظة إدلب في الشمالي السوري.
وأوضح “أقصوي”، أننا لن نسمح للاستفزازات بزعزعة تفاهم إدلب، وأشار أنه لا ينبغي على الانسحاب الأمريكي من سوريا أن يخدم الأجندة الانفصالية لوحات الحماية “YPG”، ولا يجب أن يحدث فرض امر واقع على الأرض.
وسبق أن أعلن رئيس دائرة الاتصالات الرئاسية التركية ” فخر الدين ألطون”، أن بلاده لن تتوقف حتى يجف مستنفع الإرهاب قرب الحدود مع سوريا.
وأقال “ألطون”، إن الإرهابيين قاموا بقتل أكثر من 2000 إنسان بريء في تركيا منذ عام 2015، منوهاً أن أغلبية الهجمات التي تعرضت لها تركيا تم التخطيط لها في الشمال السوري، حيث شهدت تركيا أكثر من 100 عملية إرهابية دموية نفذتها تنظيمات YPG/PKK وداعش وغولن.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع إعلان تركيا نيتها بإطلاق عملية عسكرية ضد ميلشيا “قسد” في مدينة منبج شمال سوريا، مثل سابقاتها درع الفرات وغصن الزيتون في ريفي حلب الشمالي والشرقي.