نظام الأسد يعلن التزامه باتفاق أضنة مع تركيا
أعلن نظام بشار الأسد اليوم السبت، التزامه باتفاق أضنة مع تركيا، مشترطاً إعادة سيطرته على الحدود السورية التركية.
وأكد مصدر بوزارة الخارجية في نظام الأسد التزم الأخير باتفاق أضنة، “والاتفاقيات المتعلقة بمكافحة الاٍرهاب بأشكاله كافة من قبل الدولتين”.
ونوه إلى أن “أي تفعيل لهذا الاتفاق يتم عبر إعادة الأمور على الحدود بين البلدين كما كانت، وأن يلتزم النظام التركي بالاتفاق ويتوقف عن دعمه وتمويله وتسليحه وتدريبه للإرهابيين، وأن يسحب قواته العسكرية من المناطق السورية التي يحتلها”.
وبين الوزير، أن “جوهر الاتفاق يتمثل في تبديد المخاوف الأمنية لتركيا”، وأضاف: “وافقت الإدارة السورية على إبرام هذه الاتفاقية، وتحملت التزامات محددة، نفترض أن الاتفاق لا يزال ساري المفعول”.
وينص اتفاق أضنة، على تعاون سوريا التام مع تركيا في مكافحة الإرهاب عبر الحدود، وإنهاء دمشق جميع أشكال دعمها لـميليشيا PKK، وإخراج وقتها زعيمه عبد الله أوجلان، من ترابها، وإغلاق معسكراته في سوريا ولبنان، ومنع تسلل إرهابيي هذا التنظيم إلى تركيا.
وأيضاً على احتفاظ تركيا بممارسة حقها الطبيعي في الدفاع عن النفس، وفي المطالبة بـ تعويض عادل عن خسائرها في الأرواح والممتلكات، إذا لم توقف سوريا دعمها لـميلشيا PKK فورا.
كما تعطي الاتفاقية تركيا حق ملاحقة الإرهابيين في الداخل السوري حتى عمق 5 كيلومترات، واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة إذا تعرض أمنها القومي للخطر.
وجاء تصريح نظام الأسد عقب إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الجمعة، أن بلاده تعتبر “اتفاق أضنة” المبرم بين أنقرة ودمشق، عام 1998، “لا يزال ساريا”.