خاص: المجلس المحلي لبلدة جرجناز يعلن البلدة منكوبة
أعلن المجلس المحلي في بلدة جرجناز اليوم الأربعاء، في بيان له ” أن البلدة باتت “منكوبة” نتيجة القصف المستمر من قبل قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية له”.
وقال المجلس المحلي: أن بلدة جرجناز تتعرض لهجمة شرسة من قبل قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، فإننا نعلن البلدة خالية من السكان، ونطالب منظمات المجتمع المدني بتحمل مسؤوليتها تجاه النازحين منها.
وبخصوص الموضوع تحدث السيد محمود السلوم الإعلامي سابقا في المجلس المحلي لبلدة جرجناز لفرش أونلاين: ” أن البلدة تتعرض 2-11-2018 لقصف من قبل قوات نظام الأسد وهي أول هجمة بعد الهدوء الذي شهدته المنطقة إثر الحملة العسكرية السابقة”.
وأضاف السلوم “أن نتيجة استمرار النظام بالقصف العشوائي على الأسواق والمدنيين والمراكز الحيوية، ما أدى لنزوح جزء من أبناء البلدة في المناطق المستهدفة، وبدأت نسبة النزوح بالازدياد بشكل تدريجي حتى تحول الى نزوح كلي لأهالي المنطقة نتيجة استمرار استهداف البلدة بالصواريخ المتفجرة، إضافة للمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ حتى أصبحت بلدة جرجناز خاوية من سكانها وتفتقد لأدنى مقومات الحياة.
وبالنسبة للأسر التي بقيت في جرجناز حاولنا تأمينها بإحدى المدارس المتطرفة التي تقع على أطراف البلدة، ونعود بشكل تدريجي للحياة الطبيعية في البلدة.
وتتعرض محافظة إدلب بشكل عام وبلدة جرجناز بشكل خاص لقصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام وروسيا، ما أسفر عن شهداء وجرحى بين المدنيين، رغم أنها مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.