مديرية حلب الحرة تحذر موظفيها من ارسال أبنائهم للدراسة في مناطق سيطرة قوات الاسد
هددت مديرية التربية “الحرة” في محافظة حلب شمالي سوريا، كل معلم أو موظف لديها بالفصل في حال أرسل أبناؤه للدراسة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الاسد.
وذكرت وسائل اعلام محلية نقلاً رئيس مكتب المديرية مجيب خطاب، أن إرسال الموظفين والمعلمين أبناءهم للدراسة في مدارس النظام يساعده في الترويج لنفسه، حيث الأخير يرسل قوائم بأسماء الطلاب إلى منظمة “الأوتشا” (مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية) التابع للأمم المتحدة، للحصول على الدعم.
وأضاف خطاب، “التعليم شمالي سوريا يعادل أو يتفوق على المناطق الخاضعة الاسد، نتيجة حفاظنا على المناهج التي كانت تدرس في سوريا عام 2010، وأجرينا عليها بعض التعديلات.
وتابع “خطاب” أن الشهادات الصادرة عن الحكومة السورية المؤقتة معترف بها لدى تركيا ودول من الاتحاد الأوروبي منها ألمانيا.
وأشار “خطاب” أنهم وجهوا تنبيهات وإنذارات لنحو 30 معلما كانوا يرسلون أبناءهم للدراسة لدى نظام الأسد العام الماضي، كما نقلوهم من القرى التي يسكنون بها إلى قرى أخرى بعيدة كنوع من العقوبات، بينما في العام الجاري سيفصلون أي معلم أو موظف يخالف القرار.
ويعاني قطاع التعليم في المناطق المحررة، من صعوبات عدة أبرزها استمرار القصف وازدياد أعداد الطلاب بعد عمليات التهجير والنزوح وضعف الإمكانيات المادية والدعم، وتدخل فصائل العسكرية هذا المجال.