الدفاع المدني يوثق خروقات قوات نظام الأسد منذ بداية عام 2019
كشف الدفاع المدني السوري عن عدد الخروقات التي قامت بها ميليشيات إيران وروسيا في أرياف حلب وإدلب وحماة منذ بداية العام الحالي.
وقالت المنظمة أن عام 2019 شهد العديد من الخروقات على نحو متباين، إلا أنه تصاعد مع بداية شهر شباط وبشكل خاص في ريفَيْ حماة وإدلب، وأن ذلك الشهر انتصف مع حملة عسكرية دموية استهدفت كل شيء حي، بما في ذلك النساء والأطفال والشيوخ.
ووثقت “الخوذ البيضاء” 257 خرقاً لاتفاق وَقْف إطلاق النار منذ بداية العام، تسببت بمقتل 63 مدنياً وإصابة 189 آخرين بجروح، مشيرةً إلى أن حالات القصف استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والطائرات وصواريخ “الأرض أرض” والموادّ الحارقة.
ودونت 76 خرقاً باستخدام راجمات الصواريخ و8 بصواريخ “الأرض أرض” شديدة الانفجار و124 حالة قصف بالمدفعية الثقيلة و27 استهدافاً بالقنابل العنقودية، بالإضافة إلى 9 غارات بالطائرات الحربية، وهجوم واحد بالمواد الحارقة.
وطالب الدفاع المدني السوري في بيان نشره على مُعرِّفاته الرسمية يوم أمس الاثنين المجتمع الدولي بالالتزام بحماية المدنيين وتحييدهم عن التجاذبات العسكرية والسياسية في سبيل الحفاظ على الإنسان.
وكشفت منظمة الدفاع المدني عن سقوط 16 ضحية من المدنيين بينهم طفل وأحد مُتطوِّعيها وإصابة 95 آخرين بجروح نتيجة الانفجارات التي ضربت مدينة إدلب يوم أمس، إضافة إلى مقتل طفل في بلدة الدير الشرقي قرب معرة النعمان نتيجة استهداف المنطقة بالصواريخ العنقودية من قِبل الميليشيات المرتبطة بروسيا.