أبرز أحداث اليوم الاثنين 25-2-2019
شهداء وجرحى بقصف لقوات نظام الأسد على مناطق متفرقة شمال سوريا..ولقاءٌ بين رأس النظام والخامنئي في طهران.
ميدانياً استشهد عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء وجرح آخرون اليوم الاثنين، إثر استمرار حملة القصف الممنهجة من قبل قوات نظام الأسد وحليفتها روسيا، على المناطق المحررة شمال سوريا.
وأفاد مراسل فرش أون لاين، أن قوات نظام الأسد، استهدفت بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، بعدد من القذائف المدفعية الثقيلة، ما تسبب في استشهاد ثلاثة مدنيين بينهم أطفال وجرح آخرون تم نقلهم الى النقاط الطبية القريبة.
وأضاف المراسل، أن طفلة استشهدت وأصيب آخرون بجروح جراء قصف القوات الروسية وقوات نظام الأسد المتمركزة في قرية قبيبات أبو الهدى، بصواريخ متفجرة وأخرى عنقودية، مدينة خان شيخون وبلدة التح وجرجناز بريف إدلب.
واستشهدت امرأة وأصيب عددٌ آخرٌ بقصفٍ مماثل لذات القوات المتمركزة في حاجز دوار السقيلبية على بلدة كفرنبودة بريف حماة،
في سياق متصل، استشهد طفلان بقصفٍ مدفعي لقوات الأسد على بلدة جب سليمان وزيزون ومورك، إضافةً لدمار كبير في الأبنية السكنية.
وتعرضت بلدة خان السبل والقرى المحيطة بها لقصف مكثف من قبل قوات الاسد المتمركزة ف بلدة سنجار بريف ادلب الشرقي، ما تسبب في استشهاد مدني وجرح عدد آخر.
ورصدت بعض الإحصائيات اليوم الإثنين، استهداف قوات نظام الاسد بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ أكثر من 40 مدينة وبلدة وقرية في ريفي ادلب وحماة، جاءت كلها على أهداف مدنية بحتة، ما أسفر عن استشهاد وجرح عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وبالمقابل، استهدفت فصائل الجيش الحر وكتائب أخرى مواقع قوات الاسد، على محور الكتيبة المهجورة بريف ادلب الشرقي، بعدد من رشقات الصواريخ، خلفت عشرة قتلى في صفوف الأخيرة بالإضافة الى جرحى وأضرار مادية.
وجاء قصف الجيش الحر لمواقع قوات نظام الاسد وحلفائه رداً على قصف الأخير على المدنيين في المناطق المحررة.
محلياً، عاودت منظمات أوروبية دعمها لمشاريع إنسانية من بينها القطاع الطبي في الشمال السوري، بعد تعليقه منذ 16 كانون الثاني الماضي.
وبحسب وسائل إعلامية قال مدير مكتب تركيا وشمال سوريا، إن الحكومتين الألمانية والفرنسية استأنفتا الدعم بشكل كامل للمشاريع الإنسانية في إدلب، بعد تعليقه منذ أكثر من شهر.
في حين، أفرجت قوات نظام الاسد عن 28 معتقلاً بينهم نساء، من سجونها من أبناء مدينة درعا جنوبي سوريا، كانت أوقفتهم خلال السنوات السابقة بتهم عدة.
وقالت وسائل اعلامية إن “فرع الأمن العسكري التابع لقوات نظام الاسد” هو من أفرج عن المعتقلين، ومنهم أشخاص مر على اعتقالهم 5 سنوات، حيث تم استلامهم من قبل “اللجنة التفاوضية” في المدينة.
وأشارت، أن الإفراج جاء وفقا لشروط سابقة وضعتها “اللجنة التفاوضية” أثناء عقد قوات نظام الاسد اتفاقات “التسوية” في المحافظة للدخول إليها.
ومن جهة أخرى، شنت قوات نظام الاسد حملة اعتقالات طالت عدد من الشبان في مدينة دوما بريف دمشق الشرقي واقتادتهم الى جهات مجهولة بتهم واسباب مختلفة
وخرجت عدة وقفات احتجاجية في مدن اعزاز والباب وجرابلس وصوران وبلدة دابق بريفي حلب الشرقي والشمالي طالبت بالإفراج عن المعتقلين والمغيبين قسراً في سجون “نظام الاسد”، كما طالبت المجتمع الدولي بالتحرك لحمايتهم
وفي سياق منفصل، أقامت رئيسة وفد الولايات المتحدة لمخيم الركبان، اجتماعا مع كبار المسؤولين لدى قوات نظام الأسد لبحث مسألة خروج المدنيين من المخيم.
وقال رئيس “مركز المصالحة الروسي”، سيرغي سولوماتين، “إن الاجتماع تم بحضور الجانب الروسي، بالإضافة إلى حضور شيوخ القبائل التي تعيش في المخيم، وبحث المجتمعون القضايا الإشكالية المتعلقة بخروج المدنيين من مخيم الركبان إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات نظام الاسد، وسط مطالب بإنشاء ممر آمن يسمح لسكان الركبان بالخروج إلى الشمال السوري الخاضع لسيطرة الجيش الحر، تحت إشراف الأمم المتحدة”.
سياسيا، كشفت وسائل إعلامية إيرانية مساء اليوم الاثنين، عن زيارة مفاجئة من قبل رأس النظام “بشار الأسد” لإيران واللقاء بالمرشد الأعلى “علي خامنئي”.
وبحسب وكالات إعلامية التقى “بشار الأسد” الرئيس الإيراني “روحاني” وبحث معه أستانا ونتائج اجتماع سوتشي الاخير.
وأكد المرشد الإيراني بأن دعم بلاده لنظام الأسد لن يتوقف، وأشار خلال اللقاء: “أن الصمود السوري أفشل مخطط أمريكا وحلفائها في المنطقة”، حسب تعبيره.
في حين أعلنت بريطانيا اليوم الاثنين، أنها ستحظر حزب الله اللبناني وتضيفه بالكامل، بما في ذلك حزبه السياسي، إلى قائمتها بالمنظمات الإرهابية المحظورة.
وقال وزير الداخلية ساجد جاويد: “جماعة حزب الله مستمرة في محاولاتها لزعزعة استقرار الوضع الهش في الشرق الأوسط، ولم نعد قادرين على التفرقة بين جناحها العسكري المحظور بالفعل وبين الحزب السياسي”.