بدعمٍ روسي إيراني.. قوات نظام الأسد تواصل التهجير القسري شمال سوريا
واصلت قوات نظام الأسد بدعمٍ من روسيا وإيران، سياسة التهجير القسري وعمليات التغيير الديموغرافي في الشمال السوري، من خلال حملة التصعيد القائمة، حسب فريق منسقي استجابة سوريا.
ووثق فريق منسق استجابة سوريا حتى الآن نزوح أكثر من 13137عائلة (65412 نسمة) موزعين على 119 قرية وبلدة و32 مخيم، مع العلم أن القرى التي نزحت حتى الآن يقدر عدد سكانها حسب إحصائيات الفريق بـ 119772 نسمة، ويجري العمل من قبل الفرق الميدانية لمنسقي استجابة سوريا بإحصاء باقي المدنيين الفارين من مناطق التصعيد العسكري وسط صعوبات بالغة نتيجة الأوضاع الأمنية السيئة.
ونوه الفريق من مخاوف ازدياد أعداد النازحين من المنطقة المنزوعة السلاح والتي تحوي أكثر من 212 قرية وبلدة وتأوي 557817 نسمة واحتمالية توسع نقاط الاستهداف للمنطقة المنزوعة السلاح والتي يبلغ عدد سكانها أيضا 425266 نسمة، أي أن أكثر من مليون مدني معرضين لخطر النزوح من المناطق المذكورة.
وحمل الفريق مسؤولية التصعيد العسكري الغير مبرر في مناطق شمال غرب سوريا لقوات نظام الأسد وحليفتها روسيا بشكل مباشر، كما حمل تلك الأطراف المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي الحاصل في المنطقة.
وطالب الفريق المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بشكل كامل اتجاه المدنيين في المنطقة وتأمين الحماية الفورية العاجلة من خلال الضغط على كل من النظام السوري وروسيا لإيقاف تلك الأعمال العدائية.
كما طالب جميع المنظمات والهيئات الإنسانية العمل بشكل فوري لعمليات الاستجابة الانسانية للنازحين الفارين من المنطقة المنزوعة السلاح نتيجة الأعمال العدائية.