خاص: الموت في مخيم الركبان أفضل من الموت خلف القضبان
حملت الهيئة السياسية في مخيم الركبان اليوم الاثنين، الجانب الروسي مسؤولية الحصار عن المخيم، لإجبار النازحين على العودة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات نظام الأسد.
كما أن الجانب الروسي يمنع إدخال المواد الغذائية والمحروقات إلى داخل المخيم، معتبرة ذلك جريمة “إبادة” جماعية حسب القانون الدولي وتفوق بخطورتها استخدام الأسلحة الكيماوية.
وتحدث السيد شكري شهاب رئيس هيئة العلاقات العامة والسياسية والناطق الرسمي في المخيم لفرش أونلاين: ” إن الوضع داخل المخيم مازال في حالة سيئة جداً، وأن قوات نظام الأسد المدعومة من العدوان الروسي منذ خمسة عشر يوماً تمنع دخول المواد الغذائية والطبية والمحروقات إلى المخيم، ووصول سعر البرميل 850 دولار إن وجد”.
وأضاف شهاب إن النازحون داخل المخيم يقولون “الموت في مخيم الركبان أفضل من الموت خلف القضبان”.
ويذكر أن قوات الأسد تفرض منذ بداية تشرين الأول الفائت، حصاراً على مخيم الركبان مانعة دخول المواد الغذائية والطبية له، وسط مناشدات من إدارته لإيصال المساعدات لأكثر من 50 ألف شخص بداخله، يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة، كما توفي العديد من الأطفال نتيجة نقص الأدوية والرعاية الطبية.