طيران العدوان الروسي يدخل على خط التصعيد في ريف إدلب
استشهدت إمرأتان وأصيب أكثر من عشرين آخرين، ليل أمس، نتيجة قصف جوي ومدفعي من قبل طائرات العدوان الروسي وقوات نظام الأسد، على قرى وبلدات مترفقة بريفي إدلب وحماة.
وأفاد مراسل فرش أونلاين، أن طائرات العدوان الروسي استهدفت مخيم عشوائي للنازحين بمحيط قرية كفرعميم شرقي إدلب، ما أسفر عن استشهاد امرأتين وإصابة أكثر من 20 مدنياً أغلبهم أطفال ونساء، معظمهم في حالة حرجة.
وقصفت طائرات نظام الأسد الحربية قرية خان السبل شرقي إدلب، بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن وقوع جرحى بين المدنيين.
كما أصيبت إمرأتان بجروح إثر القصف المدفعي العنيف لقوات نظام الأسد على قرية الشريعة بريف حماة الغربي.
في حين استهدف طيران العدوان الروسي بالصواريخ الإرتجاجية مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، وقصف الطيران الحربي الرشاش أطراف بلدة النيرب وأطراف مدينة سرمين ومدينة بنش، بالإضافة لغارات متتالية مزدوجة ع محيط القرميد بريف إدلب الشرقي، دون أنباء عن إصابات.
وقصفت قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة لها، بالمدفعية الثقيلة مدينة مورك بريف حماة الشمالي، ومدينة قلعة المضيق غربي حماة، ما أدى لوقوع خسائر مادية في ممتلكات المدنيين.
وتتعرض محافظة إدلب وأرياف حماة وحلب لقصف جوي ومدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات نظام الأسد وروسيا، ما يسفر عن شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، رغم أنها مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.