المجلس المحلي في بلدة الحويز وقرية الحرية يعلن أن المنطقتين منكوبتين
أعلن المجلس المحلي لبلدة الحويز وقرية الحرية، أن المنطقتين منكوبتين بعد القصف الهستيري والمستمر عليهما من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية له، ما سبب دماراً كبيراً بالإضافة لتسببه في موجات نزوح لمعظم السكان.
وقال المجلس المحلي في بيان له اليوم الأربعاء، إن قصف “النظام تسبب بقصف ومقتل العديد من المدنيين وبنزوح 11 ألف نسمة من أهالي البلدة والقرية البالغ عددهم 12 ألف، ودمار كبير طال أكثر المنازل، وسط عدم التجاوب من معظم الجهات الإنسانية لمطالب النازحين”.
وأوضح المجلس أن قوات النظام والميليشيات تواصل “برضى وتوافق روسيا” قصف البلدة والقرية منذ أكثر من أربعين يوما بمعدل 150 قذيفة في اليوم الواحد، حيث بلغ عدد القذائف خلال تلك الفترة نحو خمسة آلاف.
وناشد المجلس المنظمات الإنسانية لتأمين احتياجات النازحين ومساعدة العالقين في البلدة والقرية وتأمين مساكن بديلة لهم.
وطالب المجلس تركيا للضغط من أجل إيقاف قصف النظام، ووضع حل نهائي لخروقاته المتكررة.
وتتعرض محافظة إدلب وشمال مدينة حماة لقصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام وروسيا، وشاركت طائرات النظام الحربية بالقصف مؤخرًا، ما أسفر عن قتلى وجرحى بين المدنيين، رغم أنها مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف على المناطق.