قوات نظام الأسد تستهدف مدرسة للتعليم الابتدائي بريف إدلب.. وجامعة الدول العربية: عودة نظام الأسد العضوية غير مدرج على قائمة الأعمال
استشهد طفلان وأصيب عدد من المدنيين، صباح اليوم، إثر قصف صاروخي لقوات نظام الأسد استهدف مدرسة ابتدائية في قرية الشيخ إدريس بريف إدلب الشرقي، بالإضافة الى استهدافها مناطق متفرقة بريفي ادلب وحماة.
وأفاد مراسل فرش أون لاين، أن قصف المدرسة جاء من تجمعات قوات نظام الأسد في بلدة أبو الضهور، استهدف المدرسة بشكل مباشر، ما تسبب في استشهاد طفل بشكل وآخر متأثر بجراحه، في حين تم نقل المصابين الى المشافي الطبية القريبة.
وأضاف، أن قوات نظام الأسد المتمركزة في معسكر أبو عمر، استهدفت براجمات الصواريخ بلدة تحتايا بريف ادلب الجنوبي صباح اليوم، دون وقوع إصابات بشرية.
وتابع، أن امرأة أصيبت بجروح خطيرة، نتيجة قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، من مواقعها في مدينة محردة المجاورة.
في حين استهدفت قوات نظام الأسد المتمركزة في قرية الزلاقيات، محيط بلدة اللطامنة بصواريخ موجهة من نوع “كورنيت”، ما أسفر عن إصابة مدني بجروح متوسطة.
وتعرضت قرية الشريعة بريف حماة الغربي لقصفت من قبل قوات النظام المتمركزة في حاجز قرية الكريم بمدافع الهاون، ما تسبب بإصابة مدني بجروح طفيفة.
كذلك قصفت قوات النظام مدينة قلعة المضيق وقرية الحويز، وقرية الأربعين براجمات الصواريخ من مواقعها في دير محردة وقرية الكريم، دون وقوع إصابات بشرية.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الثلاثاء، تسيير قوات تركية وروسية أول دورية مستقلة ومنسقة في منطقة تل رفعت شمالي حلب.
ويأتي ذلك بعد أسبوعين من تأكيد المتحدثة باسم وزارة الدفاع التركية ناديدة أقطوب، بأن مباحثات تجري مع روسيا، لتسيير دوريات مشتركة، لمنع هجمات عناصر ميليشيا “الوحدات الكردية”، انطلاقا من بلدة تل رفعت التي تسيطر عليها الميليشيا بريف حلب.
وعلى صعيد آخر، بدأ اليوم الثلاثاء، اجتماع بين ممثلين عن روسيا وقوات النظام من جهة وآخرين عن “هيئات المجتمع المدني” بمخيم الركبان من جهة أخرى والمترامي على الحدود السورية – الأردنية.
وقال رئيس الهيئة المدنية لمخيم الركبان محمد درباس الخالدي، إن الاجتماع يهدف لمعرفة طلبات أهالي المخيم من الجانب الروسي وقوات النظام والعوامل التي تؤخر إغلاق المخيم حيث يعقد الاجتماع في حاجز يعتبر النقطة الفاصلة بين المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام ومنطقة الـ “55 كم” المحمية من قبل التحالف الدولي.
في السياق، جرت صفقة تبادل بين قوات النظام من جهة و”هيئة تحرير الشام” من جهة أخرى في معبر قرية العيس جنوب مدينة حلب شمالي سوريا.
وقال ناشطون محليون ” إن صفقة التبادل شملت إفراج قوات النظام عن ثلاثة معتقلين بينهم امرأة، مقابل أن تبلغ “تحرير الشام” الأولى عن مواقع جثث قتلاه المدفونة في مطار أبو الظهور العسكري شرقي محافظة إدلب.
في حين، أطلق الهلال الأحمر التركي مشروعاً جديداً لدعم اللاجئين السوريين الحاملين لبطاقة الحماية المؤقتة “الكيملك”.
ويهدف المشروع إلى تعليم اللغة التركية لـ 52 ألف لاجئ سوري من أصحاب بطاقة الحماية المؤقتة ذات الرقم 99، وقد بدأ الهلال الأحمر بإرسال رسائل نصية إلى المستفيدين يطالبهم بمراجعة أقرب مركز تعليم شعبي “HALK EĞITIM” للتسجيل، وفقاً لما ذكر موقع “تركيا بالعربي”.
وسيطبق المشروع في عشر ولايات تركية وهي “أضنة، بورصة، غازي عنتاب، هاتاي، إسطنبول، أزمير، كيليس، قونيا، بالإضافة إلى “مرسين وشانلي أورفا”، ويستهدف السوريين من الذكور والإناث من عمر 18 وحتى 57 عاماً، كما سيقدم للمستفيدين راتباً شهرياً لتغطية مصاريفهم.
ومن جهته، انتشل “فريق الاستجابة الأولية” التابع لـ “مجلس الرقة المدني” اليوم الثلاثاء، 15 جثة جديدة من مقبرة جماعية ومن تحت الأنقاض في محافظة الرقة
وقال مصدر من “فريق الاستجابة إنهم انتشلوا 11 جثة من المقبرة الجماعية في قرية “فخيخة” بينها ثلاث جثث تعود لعناصر من تنظيم داعش إضافة إلى جثتين لمدنيين تم التعرف عليهما وتسليم الجثث لذويهم.
سياسياً أعلنت جامعة الدول العربية أن عودة سوريا إلى مقعدها لن تناقش في القمة العربية المقبلة في تونس.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، محمود عفيفي، إن عودة سوريا إلى مقعدها غير مدرجة في جدول أعمال قمة تونس المزمع عقدها بعد أيام.
وأضاف عفيفي أن مسألة عودتها إلى الجامعة لم يطرحه أي طرف بشكل رسمي، بحسب قوله.
وفي سياق، حسمت منظمة الأمم المتحدة، مساء أمس الاثنين، موقفها من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اعترف بموجبه بسيادة كيان الاحتلال الإسرائيلي على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث الصحفي باسم الأمين العام للأمم المتحدة لوسائل إعلامية: إن موقف الأمم المتحدة تجاه مرتفعات الجولان لن يتغير بعد توقيع الرئيس الأمريكي، على وثيقة تعترف بها أمريكا بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل.
وأوضح “دوجاريك” في مؤتمر صحفي: “بالنسبة للأمين العام، من الواضح أن وضع الجولان لم يتغير، وينعكس موقف الأمم المتحدة بشأن الجولان في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
ومن جهتها أنذرت الولايات المتحدة الأمريكية المجتمع الذي يقوم بنقل البترول البحري إلى قوات نظام الأسد في سوريا، وأعلنت قوائم بأسماء السفن التي شاركت في هذه العمليات منذ عام 2016.
وجاء في بيان لمكتب الشؤون العامة لوزارة الخزانة الأمريكية أن مكتب رقابة الدول الأجنبية جدد إنذاره لمجتمع شحن البترول البحري للتحذير من المخاطر المتعلقة بإيصال شحنات النفط إلى سوريا.
ومن المؤكد أن هذا التحذير إكمالاً لسابقه الذي تم إصداره في 20 تشرين الثاني 2018، والذي ينص على إضافة مبادئ توجيهية جديدة، ويوضح المخاطر المتصلة بتسهيل شحن النفط المتوجهة إلى الموانئ التي تمتلكها ونسيرها قوات نظام الأسد، وتتضمن النفط الذي يصل من إيران.
وفي السياق، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عن قرار جديد بشأن المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها في شمال سوريا، لإرضاء تركيا.
وقال المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، في مؤتمر صحفي في واشنطن، أمس الاثنين: إن “بلاده تبحث عن حل يرضي جميع الأطراف”.
وأكد جيفري أن “الولايات المتحدة تعمل مع تركيا على إنشاء المنطقة الآمنة على طول الحدود، في مكان لن يتواجد فيه أي عناصر من ميليشيات قسد.