أنطونيو غوتيرتش: على مجلس الأمن الدولي ضمان عقاب مستخدمي الأسلحة الكيميائية في سوريا
طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخميس، مجلس الأمن الدولي، بـ “وحدة الصف” لضمان عدم إفلات مستخدمي الأسلحة الكيميائية في سوريا، من العقاب.
جاء ذلك في عرضه للتقرير الشهري السادس والستين، المقدم من المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو آرياس، والذي يناقشه مجلس الأمن في جلسة تعقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وقال الأمين العام مخاطبا أعضاء المجلس: “أكرر التأكيد على أن استخدام الأسلحة الكيميائية أمر بغيض، وعلى أن إفلات مستخدميها من العقاب أمر لا يمكن قبوله، ووحدة الصف بمجلس الأمن شرط أساسي للوفاء بهذا الالتزام العاجل”.
ولفت إلى أن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وممثلون عن النظام السوري، أجروا سلسلة مشاورات تقنية جديدة في لاهاي خلال الفترة من 18 إلى 21 مارس/آذار المنصرم حول المسائل المتعلقة.
وقال إنه يتعذر على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التحقق الكامل من أن النظام السوري قدم إعلانا دقيقاً ومكتملاً، يتوافق مع أحكام اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية، وتدمير تلك الأسلحة.
وأوضح التقرير أن بعثة تقصّي الحقائق التي أرسلت إلى سوريا نهاية سبتمبر/أيلول 2018 لجمع معلومات وإجراء مقابلات بشأن خمس حوادث مبلغ عنها، ما زالت قيد التحقيق حاليا.
ويتعلق الأمر، بحادثتين في “خربة المصاصنة”، وقعتا في 7 يوليو/تموز 2017، و4 أغسطس/آب 2017، وحادثة في “قليب الثور”، بالسلمية، وقعت في 9 أغسطس 2017، وحادثة في اليرموك بدمشق، وقعت في 22 أكتوبر 2017، وواحدة في “البليل”، بـ”صوران”، وقعت في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2017.
ويستعرض تقرير آرياس، معلومات ذات صلة بالبرنامج الكيميائي للنظام السوري، خلال الفترة الممتدة من 24 فبراير/شباط وحتى 23 مارس 2019 المنصرم.