عشرات الغارات الجوية الروسية تستهدف أطراف مدينة إدلب.. وأخرى للتحالف الدولي تخرج مطار دير الزور عن الخدمة
قصف طيران العدوان الروسي، منتصف ليل أمس الإثنين، بعشرات الغارات الجوية، أطراف مدينة ادلب شمالي سوريا.
وأفاد مراسل فرش أون لاين، أن الطيران الحربي التابع للعدوان الروسي، استهدف منتصف ليل أمس الإثنين بـ15 غارة جوية بصواريخ شديدة الانفجار قريتي المقبلة وفيلون بريف ادلب الغربي، دوان أنباء عن إصابات.
وأضاف، أن خمسة طائرات حربية روسية تناوبت على استهداف المنطقتين الآنف ذكرهما، بصواريخ فراعية وارتجاجية، سمع صدها من مسافة 40 كيلو متراً، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرة الاستطلاع العملاقة (بجعة) وعدة طائرات استطلاع مسيرة في معظم أجواء المحافظة.
وشارك الطيران الحربي التابع للعدوان الروسي، أمس الإثنين في استهداف المناطق المحررة، شمالي سوريا، حيث نفذ عدة غارات جوية بصواريخ فراغية أطراف بلدة معارة الأرتيق وكفر حمرة بريف حلب الغربي، دون أنباء عن إصابات.
وسبق أن استشهد مدنيان وجرح آخرون أمس الإثنين بقصف صاروخي على مدينة سراقب، بريف ادلب الشرقي، بالتزامن مع استهداف عدة مناطق أخرى.
وتتعرض مدينة سراقب كباقي بلدات وقرى ريف إدلب بشكل يومي لقصف مدفعي وصاروخي مصده حواجز قوات الأسد التي تواصل بدعم روسي خروقاتها في المنطقة، رغم تسيير الدوريات التركية.
وفي السياق، أخرج طيران التحالف الدولي مطار دير الزور العسكري عن الخدمة، بعد شن عشرات الغارات الجوية العنيفة، وذلك بعد فترة وجيزة من ادراج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مليشيا “الحرس الثوري” الإيراني على لائحة الإرهاب.
وتركزت الغارات على منطقة الجبل والرادارات والدفاع الجوي ومركز القيادة والمدارج الرئيسية، ما تسبب في إخراج المطار عن الخدمة بشكل كامل، كما يعتقد أن هناك قتلى من المليشيات الإيرانية داخل المطار.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الأخبار عن تجهيزات عسكرية مشتركة بين الجيش الحر العامل في مناطق شرقي سوريا ومليشيا قسد، لشن عملية عسكرية ضد المليشيات الإيرانية في سوريا.
وذكرت وسائل إعلامية، أن القوات الروسية بدأت من بالانسحاب من المنطقة، وشوهدت أرتال تابعة لقوات الأسد والقوات الروسية، تغادر المنطقة، بعد الإنذار الأمريكي بالتجهيز للعملية العسكرية.
وتتعرض معظم نقاط تمركز المليشيات الإيرانية في سورية، لهجمات متكررة من قبل طيران وصواريخ العدوان الإسرائيلي، تخلف غالباً عن قتلى وجرحى في صفوف الأخير، بالإضافة الى تدمير العديد من مستودعات الأسلحة.