مسؤول الاستخبارات الروسية: أمريكا تقوض الحل السلمي في الشرق الأوسط لاتخاذها قرارات غير مناسبة
قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، يوم أمس الخميس، إن واشنطن تسعى لزعزعة الوضع في الشرق الأوسط، وذلك لاتخاذها قرارات خاطئة بالانسحاب من الاتفاق الإيراني النووي والاعتراف بالجولان والقدس تحت السيادة الإسرائيلية.
وصرح ناريشكين في مؤتمر موسكو للأمن الدولي، إن “قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وهضبة الجولان كإقليم تابع للأخيرة، خلافًا لقرارات الأمم المتحدة، وكذلك انسحاب واشنطن من جانب واحد من الاتفاق النووي الإيراني يقوّض الجهود الجماعية الرامية لاستقرار الوضع في الشرق الأوسط”.
وأضاف أن “القرارات الأمريكية المذكورة تهدد بفشل مبدأ تسوية الأزمات في المنطقة عبر المفاوضات متعددة الأطراف”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد اعترف في مطلع شهر ديسمبر/ كانون الأول 2017 بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقرر نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وهو ما تم في مايو/ أيار 2018.
وفي 25 آذار/ مارس الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرسومًا رئاسيًا يعترف بـ”سيادة” إسرائيل المزعومة على الجولان المحتل.
وتصاعدت التوترات بين واشنطن وطهران، منذ إعلان ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، المبرم عام 2015.