دفعة جديدة تغادر الركبان.. ومشارب مياه للمخيم استعداداً لرمضان
نزحت دفعة جديدة من مخيم الركبان أميس الأربعاء، باتجاه مراكز الإيواء التي أقامتها قوات نظام الأسد في مدينة حمص وريفها، وبالتعاون مع منظمة إنسانية وجيش العشائر التابع للمعارضة السورية قام الجانب الأردني بإدخال عدداً من مشارب المياه إلى المخيم.
وذكرت وسائل إعلامية أن خروج دفعة النازحين من المخيم جاء بعد إفراج قوات النظام السوري عن عدد من نازحي الركبان المتواجدين في مراكز الإيواء في حمص.
وأشار مراسلنا إلى أنَّ هذه الدفعة وتقدر هذه الدفعة بـ 3 آلاف نازح خرجوا على متن 140 حافلة، وسلكوا الطريق الذي يبدأ من معبر جليغم التابع لقوات نظام الأسد على حدود المنطقة 55 باتجاه حاجز ظاظا ومنه إلى مدينة الضمير ليتجهوا بعدها إلى طريق المحسا- القريتين وبلدة الفرقلس، وبعدها إلى مراكز الإيواء في مدينة حمص.
ومن المحتمل أن يتم تقسيم هذه الدفعة على مراكز إيواء ومباني حكومية في مدينة تدمر، ونقل البقية إلى مراكز الإيواء والتي هي عبارة عن مدارس في حيي البياضة ودير بعلبة في مدينة حمص، نظراً لاكتظاظ المراكز الأخيرة بالنازحين.
وذكر المنسق الإعلامي لفصيل جيش العشائر عبد العزيز الطيباوي، أن حرس الحدود الأردني ومنظمة عالم أفضل قاموا بتسليم جيش العشائر 12 مشرب ماء، وكل مشرب يحتوي 10 صنابير مياه، ليقوم جيش العشائر بتسليم هذه المشارب لأعضاء المنظمة في منطقة الـ 55.
ونوه الطيباوي إلى أنَّ هذه المشارب جاءت كخطوة لدعم المدنيين وتزويدهم بالمياه من الجانب الأردني، وتسهيل وصول المدنيين للمياه خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.
ويذكر أنَّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تباحث في اتصال هاتفي اليوم مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو عدداً من القضايا المتعلقة بالشأن السوري، من بينها مخيم الركبان، وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بياناً اتهمت فيه الولايات المتحدة بتعطيل خروج النازحين من الركبان واتخاذهم كدروع بشرية بهدف السيطرة مستقبلاً على منطقة التنف الواقع المخيم ضمنها