دول عدة تطالب باجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث تصاعد العنف في ادلب
طالبت بلجيكا وألمانيا والكويت أمس الأربعاء، بضرورة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع، لمناقشة تصاعد وتيرة القصف على ريفي ادلب وحماة.
وتأتي هذه الجهود لوضع حدّ للأزمة الإنسانية في إدلب، التي تشهد ارتفاعاً لوتيرة العمليات العسكرية فيها منذ أواخر نيسان الماضي.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا في وقت سابق إلى حماية المدنيين، والالتزام بوقف إطلاق النار المتفق عليه في أيلول 2018، لاسيما بعد استهداف الغارات الجوية للعديد من المدارس والمستشفيات والمراكز الطبية بريفي ادلب وحماة.
وسيشكّل الاجتماع الذي يتوقّع أن يعقد هذا الأسبوع متابعة للجلسة المغلقة التي عقدت الجمعة وأعربت خلالها دول عدّة عن قلقها من أزمة إنسانية محتملة.
وتقود ألمانيا وبلجيكا والكويت، التي تشغل مقاعد غير دائمة في مجلس الأمن، الجهود للتعامل مع الأزمات الانسانية في سوريا التي دخلت الحرب فيها عامها التاسع.
ولفتت الأمم المتحدة أنّ النزاع العسكري الأخير في سوريا تسبّب بنزوح 180 ألف شخص، بينما قتل 119 مدنياً جراء القصف منذ أواخر نيسان.