15 قتيلاً وجريحاً لميليشيا “قسد” بانفجار ضخم وسط منبج بريف حلب
قتل وجرح 15 عنصراً من ميليشيا “قسد” مساء اليوم الخميس، جراء انفجار سيارة مفخخة في مركز أمني تابع للميليشيا وسط مدينة منبج شرقي حلب.
ويأتي هذا التفجير الضخم بعد يوم واحد من إطلاق الجهاز الأمني في قسد حملة عسكرية بهدف سوق الشباب في المناطق العربية (إقليم الفرات)، إلى التجنيد الإجباري.
وكانت ما يسمى “الإدارة الذاتية” التي تتبع لها ميليشيا قسد، فرضت رسوما مالية كبيرة تصل إلى 6 ألاف دولار على الشبان السوريين الذين فروا من مناطق سيطرتها شمالي شرق سوريا، وذلك مقابل إعفائهم من التجنيد الإجباري في صفوفها، في مقابل السماح لهم بالعودة.
وتشهد المناطق في حوض الفرات التي تسيطر عليها ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) مظاهرات واحتجاجات منددة بممارسات ميليشيا قسد والإجراءات التعسفية والجرائم التي ترتكبتها بحق أبناء تلك المناطق، ومطالبة بتحسين الواقع المعيشي المتردي.