بيان شديد اللهجة لمجالس سراقب المحلية يندد بسلوك “هيئة التفاوض”
أعلنت المجالس المحلية في منطقة سراقب وريفها في إدلب أمس الجمعة، رفضها لما جاء على ألسنة من سمتها “أبواق هيئة التفاوض” التي ما زالت تتفاوض مع المحتل الروسي الذي يرتكب المجازر بحق المدنيين في الشمال السوري.
وقال بيان للمجالس المحلية التابعة لسراقب: “نحن المجالس المحلية في منطقة سراقب وريفها وانطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية والثورية تجاه أهلنا وبلدنا ونتيجة ما آلت إليه الأوضاع في المناطق المحررة من الهجمة التي تقوم بها قوات النظام وروسيا، نرفض كل ما جاء على ألسنة أبواق هيئة التفاوض التي ما زالت تتفاوض مع العدو الروسي المحتل، وكأنه طرف ضامن، متناسية كل المجازر التي يرتكبها بحق أهلنا”.
وأضاف البيان “نوجه رسالة لهم (أي هيئة التفاوض) ابقوا في فنادقكم فنادق الذل، فالكلام الفصل لمن يحمل البندقية ويرد العدوان عن هذا الشعب المظلوم، وإننا نعلن وقوفنا معهم يد بيد فمصابهم مصابنا وفرحهم فرحنا وعاش الشعب السوري حراً كريما والنصر لثورتنا والذل والهوان لأعدائنا”.
وأورد البيان المجالس المحلية المشاركة وهي “مجلس سراقب وافس وكفربطيخ وسان وجوباس وداديخ والترنبة وخان السبل ومجارز”.
ويأتي البيان بعد يومين من إعلان المجالس المحلية التابعة لمدينة خان شيخون وريفها، أن ما يسمى “هيئة التفاوض” جسم غير مرغوب فيه ولا تمثلهم ولا تمثل قضية الثورة السورية.
وقالت المجالس في بيان مشترك، حصل أورينت نت على نسخة منه: “بحكم مسؤوليتنا الوطنية والتاريخية أمام شعبنا وضمائرنا وعلى ضوئه نكشف عمالة وخيانة الكثير ممن اعتلى الهرم السياسي للمعارضة السورية، أن هيئة التفاوض جسم غير مرغوب به في الثورة السورية ولا يمثلون ثورتنا المباركة”.
وأضاف البيان “نبين لشعبنا المكلوم ما وصلت إليه الأمور من ترهل سياسي واللامبالاة من قبل من يدعون أنهم يمثلون الشعب السوري في أعقد صراع عرفه التاريخ الحديث والقديم، وبناء على ذلك إننا في المجالس المحلية لمنطقة خان شيخون ننفي أي اجتماع او تواصل مع ما تسمى هيئة التفاوض للثورة السورية والتي نشرت على معرفاتها بأنها اجتمعت مع المجالس المحلية في الشمال السوري المحرر”.
وزاد البيان “ومن هنا نوجه رسالتنا أن هيئة التفاوض لا تمثلنا ومن يمثل الشعب السوري في المحرر هم أبناء الشعب الذين يدافعون عن الأرض والعرض” مؤكداً أن هذا البيان “خطوة أولى على طريق محاسبة المسيئين للثورة السورية وتضحياتها.
المصدر: وكالات