الصليب الأحمر: هجمات النظام وروسيا ضاعفت من المعاناة الإنسانية شمال سوريا
وعبر حزام بأنّ الوضع الإنساني في إدلب وريف حماة «سيء للغاية»، وقال: «خاصة مع اشتداد القتال وهروب المدنيين من نيران المعارك، هذه التطورات ضاعفت من المعاناة الإنسانية في بلد يوجد فيه نحو 13 مليون نسمة بحاجة إلى مساعدات إنسانية».
ووصف حزام حالة الموجات الكبيرة من النازحين جراء المعارك الدائرة في أرياف مدينتي حماة وإدلب: «معظمها في حالة يرثى لها، وخاضت تجربة قاسية حتى وصلت إلى مخيمات مؤقتة بحثاً عن الأمان».
وتتفاقم معاناة آلاف العائلات التي نزحت مؤخراً من ريفي حماة وإدلب في الشمال السوري، بعد وصول أكثر من 300 ألف نازح لمناطق مخيمات أطمة ودير حسان وريف إدلب الغربي، بحثاً عن مأوى لهم بعد أن دمرت آلة الحرب الروسية والتابعة للأسد منازلهم ومدنهم.
وكانت وثقت منظمة “منسقو استجابة سوريا” في تقرير اليوم، نزوح أكثر من 65452 عائلة (425438 نسمة)، جراء الهجمات المستمرة على ريفي إدلب وحماة خلال الفترة الواقعة بين 29 نيسان و27 أيار، لافتة إلى أن عشرات القرى والبلدات أفرغت من سكانها، ضمن السياسية الروسية الرامية إلى تهجير السكان قسريا وحرمانهم من أماكن سكنهم وتصنف هذه الخطوة ضمن جرائم الحرب وعمليات الإرهاب المطبقة على السكان المدنيين.