الأمم المتحدة: إذا احتدمت الاشتباكات سنرى مئات الآلاف يتدفقون على الحدود مع تركيا
قالت الأمم المتحدة اليوم الاثنين إن ما يصل إلى مليوني لاجئ ربما يفرون إلى تركيا إذا استعر القتال في شمال غرب سوريا، في الوقت الذي انخفضت فيه أموال المساعدات على نحو خطير.
وتستمر المعارك في حماة وادلب، حيث تواصل قوات الأسد المدعومة من روسيا وايران شن هجوما قويا وعنيفا بمساندة من الطائرات الحربية الروسية للسيطرة على أخر معاقل الفصائل الثورية في شمال سوريا، في الوقت الذي تتصدى فيه الأخيرة لحميع هذه المحاولات مكبدة قوات الأسد خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية بانوس مومسيس ”نخشى إذا استمر ذلك وارتفع عدد (النازحين) واحتدم الصراع أن نرى مئات الآلاف.. مليون شخص أو مليونين يتدفقون على الحدود مع تركيا“.
وفيما يتعلق بالمساعدات، قال مومسيس إن الأمم المتحدة طلبت 3.3 مليار دولار لتمويل المساعدات في سوريا هذا العام وإنه رغم التعهدات السخية فإنها لم تتلق سوى 500 مليون دولار فقط حتى الآن مما يقوض جهود الإغاثة.
وكشف تقرير محدث لفريق منسقو استجابة سوريا صدر يوم أمس الأحد، عن توثيق أكثر من 503,509 نازح من ريفي حماة وإدلب خلال الفترة الممتدة من 2 شباط حتى 9 حزيران الجاري، جراء العمليات العسكرية العدائية من قبل قوات النظام والطرف الروسي على مناطق شمال غربي سوريا .
ولفت التقرير إلى أن أعداد الضحايا بلغت خلال حملة التصعيد الأخيرة أكثر من 697 مدني بينهم أكثر من 203 أطفال.