روسيا تنفي قصفها الجوي للمدنيين في إدلب وتستمر في المراوغة والالتفاف على المجتمع الدولي
تستمر روسيا في تنفيذ عمليات الالتفاف والمماطلة على مجلس الأمن والمجمتع الدولي، وتزوير ماتريد من أخبار عن حملتها العسكرية على محافظة إدلب وريفها، وقتل وجرح مئات المدنيين وتدميرت القرى والبلدات.
وتستخدم روسيا حجة محاربة الإرهاب في سوريا كتبرير لقتل المدنيين وقصف المناطق الحيوية والمراكز الصحية ومراكز الدفاع المدني في ريف إدلب، حيث تبدأ بعد ذلك باستخدام أوراقها في المعؤكة السياسية لتبرر وتزيف حقيقة قتل مئات المدنيين وتهجير عشرات الآلاف منهم، فتحرف قرارات مجلس الأمن عن مسارها الطبيعي، كونها دولة كبرى.
وزعمت في اجتماع مجل الأمن يوم أمس، أن القوات الروسية في سوريا لا تستهدف المدنيين في ريف إدلب، بل تقوم بقصف مقرات الفصائل الثورية، لتلتف وتراوغ مرة أخرى بشكل واضح أمام المجتمع الدولي المطلع على تفاصيل قصف روسيا لمدني إدلب والجرائم المتركبة بحقهم.
في حين زعم المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيينزيا، خلال اجتماع مجلس الأمن يوم أمس الثلاثاء، أن “المعلومات التي يتم نشرها من منبر مجلس الأمن الدولي تتناقض أحيانا مع البيانات العملياتية الواردة من مناطق خفض التصعيد مباشرة”.
وقام نيينزيا باتهام مجلس الأمن بمحاولات تسيبس الملف الإنساني في سوريا.
وقال نيبينزيا: “وفي هذا الصدد ندعو الأمانة العامة للأمم المتحدة والوكالات المختصة للمنظمة، بما فيها منظمة الصحة العالمية لعدم الإسراع بنشر معلومات غير مؤكدة. ويجب أخذ المعطيات من مصادر موثوقة وغير مسيسة والتأكد منها”.
وكان قدم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، لأعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، صورة قاتمة للأوضاع الانسانية في سوريا، وخاصة في إدلب، وناشدهم بالتحرك لإنهاء القتال وحماية المدنيين.