شهداء وجرحى بقصف جوي على ريف ادلب .. والطيران الحربي يدمر مشفى جسر الشغور الجراحي
استشهد ستة مدنيين وجرح عدد آخر، صباح اليوم الأربعاء، إثر استمرار حملة القصف الجوي، التي تشنها قوات نظام الأسد وحلفائها على مناطق متفرقة بريفي ادلب وحماة.
وأفاد مراسل فرش أون لاين، أن الطيران الحربي التابع لقوات نظام الأسد، استهدف صباح اليوم، بعدة غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار مدينة جسر الشغور بريف ادلب الغربي، ما تسبب في استشهاد ستة مدنيين وجرح آخرين.
وأضاف، أن الغارات تسببت في خروج مشفى الجسر الجراحي عن الخدمة بشكل كامل، بالإضافة الى أضرار مادية كبيرة.
وتابع، أن الطيران المروحي التابع لقوات نظام الأسد، استهدف بعدة براميل متفجرة، قرية كنيسة نخلة، بريف جسر الشغور، ما تسبب في إصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة.
وأفاد مراسلنا، أن الطيران الحربي التابع لقوات نظام الأسد، استهدف مدرسة في مدينة أريحا جنوبي ادلب، ما تسبب في جرح عدد من المدنيين، بالإضافة إلى أضرار مادية أخرى.
في حين جرح عدد من المدنيين، إثر تعرض مدينة سراقب لعدة غارات جوية بصواريخ فراغية من قبل الطيران الحربي التابع لقوات نام الأسد.
كما قصف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، بعدة غارات جوية محملة بصواريخ عنقودية، أطراف مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات.
ومن جهتها، قصفت المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ التابعة لقوات نظام الأسد المتمركزة في قرية المصاصنة، مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، دون أنباء عن إصابات.
هذا وكثفت قوات نظام الأسد، قصفها المدفعي فجر اليوم، على بلدة زمار ومحور الكتيبة المهجورة، بريف ادلب الشرقي، دون أنباء عن خسائر في صفوف المدنيين العسكريين.
وبالمقابل، استهدفت الفصائل الثورية، مواقع تابعة لقوات نظام الأسد، في مدينتي السقيلبية وقلعة المضيق، بعدد من صليات الصواريخ وقذائف المدفعية، محققين إصابات مباشرة، وذلك بحسب بيان عبر معرفاتهم الرسمية.
وما يزال الطيران الحربي والمروحي، يحلق في أجواء ريفي ادلب الجنوبي وحماة الشمالي، بشكل مكثف ويقوم بالتنفيذ على كافة المناطق، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع في أجواء المناطق المذكورة، وذلك بحسب مراصد حركة الطيران في المنطقة.
وتستمر طائرات نظام الأسد والعدوان الروسي بحملتها الشرسة على قرى وبلدات ريف إدلب، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وتسبب في نزوح عشرات الآلاف هربا من القصف الشديد.