شهداء وجرحى بقصف جوي لقوات نظام الأسد وروسيا على مناطق متفرقة بريفي ادلب وحماة
استشهد ثلاثة مدنيين وجرح عدد آخر، اليوم الثلاثاء، إثر استمرار حملة القصف الجوي التي تشنها قوات نظام الأسد وروسيا على مناطق ريفي ادلب وحماة شمالي سوريا.
وأفاد مراسل فرش أون لاين، أن الطيران الحربي التابع لقوات نظام الأسد استهدف صباح اليوم بغارتين جويتين، بلدة معرشورين، شرقي معرة النعمان بريف ادلب الجنوبي، ما تسبب في استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح عدد آخر.
أضاف، أن الحصيلة غير نهائية وماتزال فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) تعمل على انقاذ الجرحى وإخراج المدنيين من المنطقة المستهدفة، ويرجح زيادة عدد الشهداء بسبب خطورة بعض الإصابات.
وتعرضت أطراف مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي لقصف مماثل، ما تسبب في جرح عدد من المدنيين، بالإضافة الى أضرار مادية كبيرة.
كما استهدف ذات الطيران بعدة غارات جوية بصواريخ فراغية، المناطق الغربية لمدينة معرة النعمان بريف ادلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات.
في حين استهدف الطيران الحربي التابع لقوات نظام الأسد، بعدة غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار، مدينة جسر الشغور ومنطقة عين الباردة بريف ادلب الغربي دون أنباء عن خسائر بشرية.
وفي السياق، استهدف الطيران الحربي التابع لقوات العدوان الروسي، بعدة غارات جوية، مدينة اللطامنة وبلدة لطمين بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع استهداف المدينة بالصواريخ والمدفعية الثقيلة من مواقع قوات نظام الأسد في قرية الشيخ حديد بذات الريف، دون أنباء عن اصابات.
في حين ما يزال الطيران الحربي يحلق في أجواء ريفي ادلب الجنوبي وحماة الشمالي بشكل كثيف، وسط تحذيرات من مراصد حركة الطيران بفض التجمعات وإخلاء المناطق المستهدفة والابتعاد عن الطرقات الرئيسية.
وتشن قوات نظام الأسد وبدعم من روسيا منذ أواخر نيسان الفائت، حملة عسكرية عنيفة على إدلب وأرياف حماة واللاذقية، ما أدى لاستشهاد وجرح مئات المدنيين، ودمار هائل في البنى التحتية والمنازل، ونزوح أكثر من نصف مليون شخص، وسط عدم وجود تحرك دولي فعلي لإيقاف ما يحصل