طائرات الأسد تواصل إرتكاب المجازر بحق المدنيين بمناطق ريف إدلب.. والفصائل الثورية ترد
استشهد ١٩ مدنياً وجرح عدد آخر يوم أمس الأحد، إثر قصف جوي من قبل طائرات نظام الأسد والعدوان الروسي على مناطق متفرقة بريف إدلب.
وأفاد مراسل فرش أونلاين أن الطيران الحربي التابع لقوات نظام الأسد إرتكب مجزرة بحق المدنيين في بلدة أورم الجوز بريف إدلب، بعد قصفه لها بأكثر من غارة جوية، مخلفا ١٢ شهيداً بينهم خمسة أطفال وسيدتان وعدد آخر من الجرحى.
وأضاف المراسل أن خمسة مدنيين بينهم أربعة أطفال استشهدوا، جراء تعرض بلدة كفررومة بريف إدلب، لعدْة غارات جوية من قبل طيران قوات نظام الأسد.
وتعرضت مدينة خان شيخون لقصف جوي عنيف ، ما أسفر عن استشهاد الناسط الإعلامي أنس دياب، المتطوع منظمة الدفاع الدفاع المدني السوري والذي يعد من أبرز نشطاء الحراك الثوري.
كما استشهد مدني في بلدة جبالا مساء أمس، بعد تعرض البلدة للقصف الجوي بالصواريخ الفراغية، من قبل طائرات العدوان الروسي.
في حين قامت الطائرات المروحية التابعة لقوات نظام الأسد، بقصف قرية حاس جنوبي إدلب، بالبراميل الشديدة الانفجار، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وتعرضت كلاً بلدات الشيخ مصطفى والنقير وكفرسجنا، وقرى حزارين ومعرة حرمة وحيش ومدينة كفرنبل، لقصف جوي مكثف من قبل الطائرات الحربية والمروحية التابعة لقوات نظام الأسد والعدوان الروسي، ما خلف دماراً كبيراً في ممتلكات المدنيين، دون وقوع إصابات بين المدنيين.
ومن جهة أخرى قامت الفصائل الثورية بقصف ثكنات الأسد ومواقع الميليشيات الموالية له، في مدينة سلحب بريف حماة، بأكثر من ٦٠ صاروخ من نوع غراد، ما تسبب بوقوع خسائر مادية وبشرية فادحة في صفوف الأخيرين.
وتستمر طائرات نظام الأسد والعدوان الروسي، بنشر الموت وارتكاب المجازر وجرائم الحرب بحق المدنيين في المناطق المحررة، وسط حالة من الصمت الدولي.