الحكومة الأردنية تطالب بتعويض بعد الأضرار البيئية التي سببها السوريون!
طالبت وزارة البيئة في الحكومة الأردنية الأمم المتحدة، بتعويض الأردن عن ما أسمتها أضرار البيئة بسبب أزمة اللاجئين السوريين منذ أعوام.
وقالت وسائل إعلام أردنية اليوم إن حكومة الأردن قدمت مشروع قرار للأمم المتحدة من أجل تعويضها بما يتعلق بالآثار السلبية على البيئة “نتيجة نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين لأراضيها منذ عام 2011”.
ونقلت عن أمين عام وزارة البيئة، “أحمد القطارنة”، قوله: “عند مناقشة مشروع القرار من قِبل الدول الأعضاء في الجمعية تبين وجود معارضة كبيرة لطرح قرار مثل هذا في جمعية الأمم المتحدة للبيئة كونها غير مختصة بمناقشة أي تعويضات بيئية، وأن مثل هذه المشاريع قرارات تُطرح في مجلس الأمن”.
ووَفْق القطارنة فقد حصلت الحكومة الأردنية على تمويل بقيمة 22 مليون يورو من ألمانيا، وذلك لتنفيذ مشروع يهدف لإنشاء متنزهات عامة ومساحات خضراء وإعادة تأهيل المحميات الطبيعية والغابات وأماكن التنزه من خلال تشغيل عمال أردنيين وسوريين بالتساوي”.
ومن جانبه ذكر المسؤول في وزارة البيئة، “محمد عفانة”، أنه “يجري حالياً السير بإجراءات توقيع مذكرة تفاهُم للتعاون في مجال حماية البيئة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة” موضحاً أن الوزارة ستطلب من البرنامج “عمل تقييمات أثر بيئي في الأردن لتحديد الآثار السلبية للجوء السوري على البيئة” وفق تعبيره.
يُذكر أن عدد اللاجئين السوريين يبلغ نحو 1.3 مليون لاجئ حسب إحصائية الحكومة الأردنية التي تشتكي من أعباء يتكبدها الاقتصاد بسبب ضغط اللاجئين.